مخاوف من إلغاء صلاة التراويح
مخاوف كبيرة انتابت دول العالم، بعدما اجتاح فيروس كورونا العديد من البلاد، ما جعلها تتخذ بعض الإجراءات الاحترازية، لمنع انتشار الفيروس القاتل، ومن ضمنها إلغاء التجمعات الكبيرة كالمباريات، وبعض المناسبات الرسمية.
كما أثار إعلان الأزهر الشريف، أمس، بجواز إيقاف صلوات الجماعة من ضمنها صلاة الجمعة، حماية للناس من فيروس كورونا، وقبلها إلغاء الكويت وبعض الدول العربية لصلاة الجمعة، المخاوف من استمرار هذه الجائحة إلى شهر رمضان، واحتمالية إلغاء صلاة التراويح، لما يكون بها من تجمعات، وتسببت هذه الاحتمالية في حزن الكثيرين، الذين عبروا عن ذلك عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بيان لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار فيروس كورونا، وتحوُّله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه، ولا يَعْلم أنه مصاب به، وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه، فيجوز إيقاف صلاة الجمعة والجماعات.
هذه الفتوى، جعلت الكثيرين يعبرون عن تمنيهم انتهاء البلاء سريعا فقالت هيا: "بإذن الله تنتهي الكربة، وتستأنف الحياة كما كانت وأفضل، وتعود المناسبات والأفراح ويأتي شهر الخير، وتقام صلاة التراويح بوعد منه سبحانه، قال تعالى: {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}"، كما تمنت حنان ذلك قائلة: "الحمدلله قريباً بإذن الله نسمع خبر انتهت الأزمة، رُفع الحظر، وتقام صلاة التراويح في كل مساجد المسلمين، وأعاننا الله على صيامه وقيامه لا فاقدين ولا مفقودين".
ولم تتوقف المخاوف، فقالت لينا عبر حسابها على "تويتر": "لو صلاة التراويح والتهجد اتمنعوا فعلا فى المساجد، أنا ممكن اتقهر حقيقي، أنا بستنى رمضان من السنة للسنة، عشانهم ومستنية رمضان ده بفارغ الصبر.. يارب أرفع عنا البلاء"، كما قال أحمد: "تخيلو رمضان بدون صلاة التراويح!" اللهم أرفع عنا البلاء عاجلا ليس آجلا".
تعليقات الفيسبوك