تطبيق عبر الهاتف المحمول للتوعية والاستفسار عن فيروس كورونا، لطمأنة المواطنين وزيادة وعيهم من خلال أطباء متخصصين، فكرة راودت الدكتور أحمد صفوت، طبيب رعاية مركزة، نشرها على زملائه لتجميع حوالى 200 طبيب يتم تأهيلهم لتلك المهمة والشروع فى تنفيذها بشكل تطوعى حتى لا تتكلف الدولة أى أعباء، ولكن ينقصه الدعم والمساندة لتفعيل الفكرة التى تحمس لها عشرات الأطباء من مختلف التخصصات.
يحكى أن «الأبلكيشن» أسرع وسيلة للوصول لأكبر عدد من الناس، لأن الهاتف المحمول فى أيدى الجميع، وبالتالى بإمكان أى شخص يشعر بأعراض معينة أن يتواصل مع طبيب متخصص مباشرة لمساعدته: «الموضوع هيتم فى سرية تامة مش محتاجين نعرف اسم اللى هنرد عليه يكفى نعرف نوعه والتاريخ المرضى والمنطقة اللى ساكن فيها عشان لو فيه اشتباه نوجهه لأقرب مكان فى أسرع وقت».
تم تدشين «جروب» خاص بالأطباء للحديث عن آخر التطورات العملية بشأن الفيروس، والتدريب على التمييز بينه وبين نزلات البرد: «بننزل عليه الدراسات اللى اتعملت أول بأول وبنعلّم الدكاترة طرق التشخيص والوقاية عشان يكونوا جاهزين ومستعدين». يتمنى «صفوت» أن تنفذ الفكرة تحت مظلة الدولة وتتبناها بشكل رسمى، مؤكداً أنهم كأطباء مستعدون للعمل دون أجر والاستعانة بخريجى هندسة لتصميم التطبيق دون إنفاق أى أموال قد ترهق الدولة: «محتاجين نثقَّف الناس ونرفع درجة وعيهم، لأن تكلفة الوقاية أخف بكتير من تكلفة العلاج، فاستغلال القدرة البشرية للأطباء ومنهم كتير متحمسين مطلوب لأن مش كلهم فى مستشفيات الحجر الصحى وكل واحد فينا بيفتح الموبايل بالساعات مش هيكون صعب نوصل للناس».
يوفر التطبيق معلومات وقاية للمواطنين ويحثهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية والتعقيم ومنع التجمعات من خلال رسائل، فضلاً عن الرد على تساؤل بشكل سريع دون انتظار: «حاجة شبه الكول سنتر كده وغير مكلفة وهتوفر على الدولة أعباء كتير».
تعليقات الفيسبوك