انهارت منازلهم بعدما اجتاحت الأمطار البلاد، حتى تحولت قرية الديسمي، مركز الصف بالجيزة، إلى مدينة أشبه بمدن الأشباح، فالحياة توقفت فيها، لا كهرباء ولا مياه صالحة للشرب، وعادوا إلى الحياة البدائية بعد انهيار منازلهم بالكامل، والأهالى يبحثون عن ذويهم الذين جرفتهم مياه الأمطار.
الجمعيات الخيرية تساعد القرية
بدأت الجمعيات الخيرية التفكير في كيفية مساعدتهم بعد الخسائر التى تعرضوا لها، تقول فاطمة بدوى رئيس جمعية مرشدات الخير بالعمرانية، "البيوت في القرية انهارت وناس كتير ماتت ومفيش أي وسائل معيشة" وفق حديثها لـ "الوطن".
انهارت القرية بسبب السيول، وخلفت 100 شخص ما بين مصابين وحالات اختفاء: "الناس بيوتهم اتهدت ومفيش أي وسائل معيشة"، بحسب "بدوي"، مضيفة أن مدينة الصف تحولت إلى مدينة أشبه بمدن الأشباح، وأن الشوارع الرئيسية والداخلية أصبحت بركا أو ترعا صغيرة لا تصلح للسير على الأقدام.
تأمل "فاطمة" في تبرع أهل الخير لأهالى القرية بعد انهيار منازلهم، حتى أصبحوا بلا مأوى، يجلسون على حصير ملطخ بالطين، يتذكرون المأساة التى يعيشون فيها الآن واختفاء جثث ذويهم بعد تدمير السيل نحو 300 منزل.
تعليقات الفيسبوك