مستغلا خوف الناس من كورونا.. سقوط خطاط يزيف النقود: "ماحدش هايلمسها"
المضبوطات
احترف خطاط وزوجته، التي تعمل كوافيرة، بمدينة بورسعيد، تزوير العملات لترويجها خلال الفترة الحالية، التى تشهد حالة من القلق بسبب فيروس كورونا.
واستغل الخطاط مهارته الشديدة في تقليد الخطوط والرسم، وكون بمعاونة زوجته عصابة ضمت موظفين آخرين، لتقليد وترويج العملات المزيفة، بالجنيه المصرى والدولار.
ووردت معلومات لمفتشي قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن بورسعيد مفادها قيام (خطاط وزوجته كوافيرة وموظف وموظفة) لهم معلومات جنائية، مقيمون دائرة قسم الضواحي أمن بورسعيد، بتكوين تشكيل عصابى تخصص في تقليد العملات الوطنية والأجنبية وترويجها على عملائهم.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية برئاسة مفتشي قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطهم وبحوزتهم (228400 جنيه مقلدة للعملة الوطنية فئة مائتي جنيه، وورقتان مقلدتان للعملة الوطنية فئة المائة جنيه، و18000 دولار مقلدة للعملة الأجنبية فئة المائة دولار) كما ضبطت الأدوات المستخدمة في التقليد (2 لاب توب وماسح ضوئي وكمية من الأحبار ومثبتات الألوان وطابعة ومكواة وكمية من الأوراق المالية المعدة للتقليد و2 بكرة فضية ونحاسية وأدوات التصنيع، و7800 جنيه صحيحة).
تمت إحالة المتهمين للنيابة واعترفوا بما ورد فى محضر التحريات، وأقروا استغلالهم أوضاع القلق الحالية من انتشار فيروس كورونا فى تزوير العملات وترويجها، بسبب خوف المواطنيين من ملامسة النقود منعا للعدوى، وهو ما يسهل مهمتهم فى ترويج العملات المزورة دون أن يلاحظ أحد أنها مقلدة "محدش هيدقق ويلمسها".