داخل أكبر القلاع والحصون، التى تقع على مساحة 18 ألف متر مكعب تقريباً، ارتدى رمضان محمد، ٥٤ عاماً، كمامة وقفازاً وحمل جهاز تعقيم وجركناً يحتوى على مواد مطهرة من أجل بدء عملية تطهير وتعقيم حصن قلعة قايتباى الأثرية فى الإسكندرية بمفرده.
تطوعت إحدى جمعيات المجتمع المدنى، بتعقيم قلعة قايتباى الأثرية، واستعانت بـ«عم رمضان» لإجراء عملية التعقيم، حيث تمكن من تطهير القلعة بمفرده رغم مساحتها الواسعة، مستخدماً ٣ جراكن للتطهير، وانتهى فى غضون ساعة ونصف الساعة من تطهير 18 ألف متر مكعب بمفرده.
تحتوى القلعة على الأسوار والبرج الرئيسى فى الناحية الشمالية الغربية، وتنقسم الأسوار إلى سور داخلى وآخر خارجى، الداخلى يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح، والخارجى للقلعة ويضم فى الجهات الأربع أبراجاً دفاعية ترتفع إلى مستوى السور، باستثناء الجدار الشرقى الذى يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
وقال محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، إن التعقيم جاء فى إطار اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، حيث تم تعقيم كل جنبات القلعة والحواصل والأبراج، وذلك مع استمرار الزوار قبل صدور قرار الدكتور خالد العنانى وزير الآثار مساء أمس، بغلق جميع المواقع الأثرية، لنهاية مارس الحالى.
تعليقات الفيسبوك