بين الإصابة والاشتباه ورفض الخضوع للفحص.. زعماء العالم أمام كورونا
مارسيلو ريبيلو وأنجيلا ميركل
لم تتوقف الإصابة بفيروس كورونا المستجد ذلك الغول الذي تخشاه البلاد، على الشعوب فحسب، بل تخطت هذا لتصل الإصابة والاشتباه بالفيروس إلى عدد من المسؤولين في دول مختلفة حول العالم، كان آخرهم، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي خطفت الأضواء في الساعات الماضية من اليوم.
وخضعت "ميركل" لعزل ذاتي بالمنزل، بعد مخالطة طبيب مصاب بفيروس كورونا، حسبما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، مؤكدًا بأنها أصيبت بفيروس كورونا، ودخلت العزل الصحي منذ قليل، وحال ثبوت إيجابية الفيروس بداخل جسد المستشارة سيستغرق بعض الوقت.
لم تكن ميركل أولى المسؤولين والزعماء الذين طالتهم يد كورونا، بل جاءت استكمالًا لسلسة زعماء العالم الذين تنوعوا بين الإصابة والاشتباه بالفيروس، فيما رفض آخرون الخضوع للفحص الخاص به، وتستعرضهم "الوطن" فيما يلي:
الفيروس القاتل يهاجم زعماء العالم
وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير، كان أحد المصابين بالفيروس القاتل، وذلك بعدما أكد مصدر رسمي فرنسي، في 9 مارس، إصابته بفيروس كورونا المستجد، مع توضيح أنه في حالة جيدة، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية".
من قبل وزير الثقافة الفرنسي، كان الدور على رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي علق أجندته لمدة أسبوعين، وصرح بأنه سينعزل فيهما داخل مقر إقامته، للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، حيث تواصل مع طلاب مدرسة رصدت فيها حالة إصابة بفيروس كورونا في يوم 3 من الشهر الجاري.
لم تتوقف يد كورونا التي تلاحق المسؤولين عند هذا الحد، بل امتدت لتطول من قبل، زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم في إيطاليا نيكولا زينجاريتي، الذي أعلن إصابته بفيروس كورونا، بعدما انتقلت له العدوى من أحد حاملي الفيروس.
كما أعلن قائد أركان الجيش الإيطالي الجنرال سالفاتوري فارينا، أنه يعاني من فيروس كورونا، وقال: "أجريت تحليل فيروس كورونا وكانت النتيجة إيجابية"، ونقلت قناة "تي جي24" الإيطالية قول فارينا "أنا بخير، وفي العزل الانفرادي، وسيحل مكاني الجنرال بوناتو".
وفي إيران أصيب عدد من المسؤولين بفيروس كورونا، فأصيب نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي، ومعصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، وحفيد مرشد إيران على خامئني، بالفيروس.
ومن جانبه، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخضوع لاختبار فيروس كورونا المستجد، كما أعلنت الكرملين، أن الرئيس الروسي لا يحتاج للخضوع لمثل هذا الاختبار لأنه بصحة جيدة ولا يعاني من أي أعراض.
أما عن وفيات المسؤولين من كورونا في إيران، توفيت النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة رهبر بسبب الفيروس القاتل، كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية وفاة النائب الإيراني محمد علي رمضاني، الذي لم يمض على انتخابه أيام معدودة، فيما قضى الفيروس على الدبلوماسي والسياسى الإيراني ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة الأسبق، هادي خسروشاهي، كما محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام توفي إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة كوفيد 19.