بعد وضع ميركل في الحجر الصحي.. أبرز جهود الحكومة الألمانية لمواجهة كورونا
إلغاء الفعاليات وحظر تجمعات المساجد والكنائس
المستشارة الألمانية انجيلا مريكل
رغم الجهود الحكومة الألمانية للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذه الجهود لم تفلح مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعدما دخلت العزل الصحي، وذلك بعد مخالطتها طبيبا مصابا بفيروس كورونا، حسبما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، وقال المتحدث إن تحديد إن كانت المستشارة مصابة بالفيروس سيستغرق بعض الوقت.
وقبل وضع المستشارة الألمانية في الحجر الصحي، اتخذت الحكومة الألمانية عدة إجراءات لمواجهة فيروس كورونا، والتي كان آخرها الخميس الماضي، حيث طلبت ميركل إلغاء "الأحداث غير الضروريّة"، بالإضافة لإغلاق المسابح وصالات الرياضة ودور السينما والنوادي، فيتوجّب أن تُغلق كلّها، وقد عمدت الشرطة، إلى إغلاق عدد كبير منها، حسب "سكاي نيوز".
كذلك أعلنت الحكومة الألمانية على لسان وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب كارينباور، الخميس الماضي، إن بلادها ستعبئ قواتها المسلحة وتستدعي احتياطيات الجيش لدعم جهود الحكومة في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي 16 مارس الماضي، حظرت الحكومة الألمانية التجمعات في الكنائس والمساجد، وأمرت بإغلاق المتاجر غير الضرورية إضافة إلى ملاعب الأطفال، وفي مؤتمر صحفي، قالت ميركل إنه بموجب الإجراءات الجديدة "يجب عدم القيام بأي رحلات بهدف الإجازة داخل البلاد أو خارجها".
وأضافت "لم يسبق أن فرضت إجراءات مثل هذه في بلادنا من قبل. إنها إجراءات واسعة، ولكنها ضرورية في الوقت الحاضر"، حسب دوتشيه فيل.
وفي مطلع الشهر الجاري، أمرت الحكومة بإغلاق المدارس وخفض رحلات القطارات بين المقاطعات للحد من السفر.
وأعادت ألمانيا فرض قيود على حدودها مع النمسا وفرنسا وسويسرا ولوكسمبورغ والدنمارك ورفضت دخول السيارات بدون سبب ضروري.
كذلك وعدت الحكومة الألمانية جميع الشركات بائتمان "غير محدود" للحفاظ على عملها والاستمرار فيه، وتقدر قيمة خطة المساعدات الاقتصادية بـ 550 مليار يورو على الأقل مبدئيا، وتعد الأكبر في تاريخ ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
كان عدد حالات الإصابة بالفيروس فى ألمانيا تجاوز، أمس السبت، 20 ألف حالة وقالت وزارة المالية الألمانية: "نحتاج إلى 150 مليار يورو إضافية لتلبية الاحتياجات الطارئة الناجمة عن فيروس كورونا".