إقبال ضعيف على البنوك في أول أيام طرح "ابن مصر"
خالد: "شهادة محترمة والفوايد بتاعتها في الظروف كويسة جدا"
البنك الأهلي المصري
شهدت البنوك إقبالا ضعيفا من المواطنين في اليوم الأول لطرح شهادة ابن مصر، المقرر أن يكون عائدها السنوي 15% تقسم على أشهر لمدة عام واحد فقط، ففي أحد فروع بنك مصر بمنطقة الدقي، لم يشهد وجود أي مواطن لشراء الشهادة.
وكان البنك أعلن في وقت سابق، إمكانية الشراء من خلال الموقع الإلكتروني فقط، تجنبا للزحام على فروع البنك، ما من شأنه أن الإضرار بالمواطنين بعد تفشي فيروس كورونا، والتزم العملاء بالقرار، ولم تشهد ساحة البنك وجود أي من المواطنين بهدف الشراء أو الاستفسار.
الحال اختلف قليلا في فرع البنك الأهلي بشارع التحرير، والذي يطرح شهادة أخرى بذات المزايا، ونسبة الفوائد، تحت اسم "الشهادة البلاتينية"، وتحمل ذات مزايا شهادة "ابن مصر"، حسب ما قاله أحد موظفي البنك والذي رفض ذكر اسمه.
وأوضح الموظف أنّه حال رغبة العميل استرداد المبلغ قبل 6 أشهر لا يمكنه فعل ذلك، وحال طلبه سحب قيمة الشهادة بالكامل بعد 6 أشهر، أي قبل انقضاء مدة الشهادة والتي مقرر لها أن تكون 12 شهرا، يتم احتساب الفائدة بأثر رجعي، وتخصم من المبلغ الأصلي الذي أودعه عند طلب الشهادة، ولا زال البنك الأهلي يقدم الخدمة للعملاء من خلال الشراء من الفروع مع إمكانية شرائها عبر الموقع الإلكتروني للبنك.
يقول "خالد أحمد" (50 عاما) مدرس، إنّه علم بأمر الشهادة من أحد أقاربه، أخبره أنّه بإمكانه إيداع أي مبلغ يشاء بنسبة فوائد 15%: "عاملينها في ظرف مهم، خصوصا بعد انخفاض سعر الفائدة وده هيكون مفيد للموظفين تحديدا، في حالة التقاعد، لأنّه هيحط فلوسه ويعيش من الفوايد لمدة سنة كاملة".
وأوضح أنّه لم يأت بهدف الشراء لكن بهدف الاستفسار فقط: "الموضوع محتاج تفكير طبعا رغم مزاياه، لكن دلوقتي محدش عارف بكره فيه إيه، عشان كده اللي معاه فلوس بيفضل يشيلها في بيته أفضل ما يحطها في بنك تحسبا للظروف".
ويتمنى الخمسيني، أن تكون مدة الشهادة 3 سنوات، ما من شأنه أن يحفز المواطنين على الشراء، مشيدا بالمبادرة التي اعتبرها وطنية، وأنّه سيشتري الشهادة من الغد بعد معرفته بكل مزاياها.