أعداد وفيات كارثية تسبب بها فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تجاوزت أكثر من 16 ألف شخص، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 ألف مصاب، خلال الفترة من ديسمبر العام الماضي حتى مارس الحالي، وتعد إيطاليا هي الأكثر تضررا إذ بلغ عدد وفياتها أكثر من 6 آلاف شخص ما جعلها تحتل المركز الثاني في عدد الإصابات بعد الصين، وانضمت إليها إسبانيا لتحتل المركز الرابع بعدد وفيات تجاوز حاجز الـ2000 شخص.
وخلال مهامه بتقديم الدعم الكافي لرعاية دور رعاية المسنين في إسبانيا، عثر الجيش الإسباني على عدد من الجثث في إحدى دور الرعاية بقيت في غرف أصحابها إلى جانب مقيمين فيها في مأساة إنسانية، وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وأوضحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، في مقابلة أجرتها معها قناة التلفزيون الخاصة "تيلي سينكو"، أن الجيش عثر على أشخاص مسنين متخلي عنهم وفارقوا الحياة وهم في أسرتهم في إحدى دور رعاية المسنين التي تضررت من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت "روبليس" أن الوضعية العامة للمراكز الاجتماعية ودور رعاية المسنين، جيدة، مضيفة أن السلطات لن تتعامل بليونة وإنما بشدة مع من يعامل النزلاء من هذه الفئة بهذه الطريقة.
وشهدت مراكز رعاية المسنين غيابا شبه كامل للموظفين، حيث وجد بها كبار سن عاجزين لا يرعاهم أحد، بعد أن بدأ فيروس كورونا ينتشر أيضا وسط الموظفين، كما أن الوضع الذي تعيشه دور المسنين دفع الحكومة لإصدار أمر بتدخل مباشر من الجيش.
وأعلن رئيس أركان الدفاع الإسباني أمس الإثنين، عن وجود الجيش في 74 مركزا، بينها 14 مركزا في العاصمة مدريد والتي تعتبر من أكبر بؤر الوفيات بين المسنين في البلاد عموما.
تعليقات الفيسبوك