"يا بتوع البنزينا".. سيف الله مختار عبقري "صناعة الإفيه" بالسينما
قدم ما يقرب من 170 عملا فنيا
سيف الله مختار
"يا بتوع البنزينا.. انتوا يا بتوع البنزينا".. هذه الجملة هي من أكثر العبارات الضاحكة المعروفة بالسينما المصرية، والتي جاءت على لسان الفنان سيف الله مختار، خلال أحداث فيلم "محطة الأنس"، أمام نجوم الكوميديا، سعيد صالح، وسمير غانم، ويونس شلبي.
يعد الفنان سيف الله مختار، أحد أشهر مؤديي الأدوار الثانوية في عالم الفن، ورغم تميزه بخفة الظل، وحضوره اللافت للنظر، إلا أنه لم يحصل على حقه في الشهرة، وإن كان يعرفه الجمهور بـ"الشكل"، ويتذكره بـ"إفيهاته"، إلا أن الكثيرين يجهلون اسمه.
تقديم "الإفيه" في الأفلام، "صنعة" لا يجيدها الكثيرين من أهل الفن، ولكن الفنان سيف الله مختار، كان أحد ملوك صناعة الإفيه، في الأعمال التي يقدمها، سواء بالكلمات أو بحركات وجهه المميزة، ومن أشهر عباراته "أبااه"، والتي استخدمها في غالبية أفلامه ومسرحياته، و"يا لهوووي"، و"أنا جاي أهوت" في فيلم يوميات نائب في الأرياف.
"أنا ريشة.. أنا هوا.. أنا قطة بنونو".. أحد المشاهد الكوميدية التي جمعت بينه والفنان علي الشريف، في فيلم "الانتقام لرجب" عام 1984، بطولة يونس شلبي وهالة فاخر.
في أحد المشاهد الكوميدية بفيلم "الراقصة والطبال" للفنان أحمد زكي، ونبيلة عبيد، ظهر الفنان محمد رضا وهو يسأل سيف الله مختار، عن اسم الراقصة التي ظهرت على شاشة التليفزيون، ليجيبه "الحقيقة يا معلم من ساعة موت عبد الحليم حافظ معرفش المغنواتية من الرقصات".
شارك الفنان سيف الله مختار، الفنان سمير غانم، في عدد من الأعمال منها "كابتن جودة"، وفوازير "فطوطة".
رحل سيف الله مختار، عن عالمنا عام 1989 عن عمر ناهز الـ58 عامًا، تاركًا ما يقرب من 170 عملا فنيا، شارك فيها الفنان سيف الله مختار، بأدوار ثانوية، ورغم قلة عدد مشاهده بها، إلا أنه كان أحد مشاهير هذه الأدوار حتى لو لم يتذكر المشاهدين اسمه.
من أبرز أفلام سيف الله مختار، "عالم عيال عيال"، و"غريب في بيتي"، و"مسعود سعيد جدا"، و"رمضان فوق البركان"، و"العبقري خمسة"، و"احنا بتوع الإسعاف".