سقوط واشتباه وعمل منزلي.. ماذا فعل فيروس كورونا بحكومات العالم؟
إصابة وزير الصحة البريطاني ورئيس الوزراء بالوباء.. وعزل حكومة كوسوفو
جونسون وميركل
لم تتوقف الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ذلك الغول الذي تخشاه البلاد، على الشعوب فحسب، بل تخطت هذا لتصل الإصابة والاشتباه بالفيروس إلى عدد من مسؤولي الحكومات في دول مختلفة حول العالم.
وفي ضربة قوية لفيروس كورونا المستجد، أعلن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون إصابته بكورونا، وجاء الإعلان من خلال فيديو على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا إنه شعر بارتفاع طفيف في درجة الحرارة دفعه للخضوع لاختبار، قبل أن يتبين إصابته، مضيفًا أنه يعمل من المنزل، ويواصل حملته ضد الفيروس القاتل.
رئيس الحكومة البريطانية، لم يكن أول المصابين بالفيروس التاجي، بل سبقته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي سبق الاشتباه في إصابتها بكورونا، ثم ثبث أن نتيجة تحليلها سلبية، قبل أن تخضع مرة أخرى للفحص مجددًا، لتأتي بالنتائج نفسها.
واليوم، كشفت وسائل إعلام بريطانية، إصابة وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، بفيروس كورونا، حيث يعاني من أعراض متوسطة وسيبقى في العزل المنزلي بسبب الفيروس، وذلك وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، تم تعيينه خلفًا لوزيرة الصحة السابقة نادين دوريس، والتي سبق الإعلان عن إصابتها بفيروس كورونا، يوم 11 مارس، لتصبح أول وزير في بريطانيا يصاب بالفيروس القاتل.
يد كورونا طالت أيضًا وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير، الذي كان أحد المصابين بالفيروس القاتل، وذلك بعدما أكد مصدر رسمي فرنسي، في 9 مارس، إصابته بفيروس كورونا المستجد، مع توضيح أنه في حالة جيدة، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية".
كما جاء الدور على رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي علق أجندته لمدة أسبوعين، وصرح بأنه سينعزل فيهما داخل مقر إقامته، للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، حيث تواصل مع طلاب مدرسة رصدت فيها حالة إصابة بفيروس كورونا في يوم 3 من الشهر الجاري.
لم يقتصر تأثير كورونا على الإصابة به فقط، بل وصل إلى عزل الحكومات أيضًا، وهو ما حدث بالفعل، حينما صوت المشرعون في كوسوفو على عزل رئيس الوزراء ألبين كورتي، لتصبح حكومته أول حكومة أوربية تسقط بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع تفشي الفيروس التاجي، والتي تمثلت في إقالة وزير الداخلية بحجة معارضته لموقفه الرافض لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، متهمًا إياه بمحاولة بث الذعر في نفوس المواطنين.