فريق طبي من جامعة المنصورة يشارك في مواجهة كورونا بتمى الأمديد
"عبد الباسط" للأطباء: تخوضون حربا ضد عدو خفي بوازع من ضمائركم
فريق طبي بجامعة المنصورة يشارع في مستشفي العزل
دفعت جامعة المنصورة، اليوم، بفريق طبي على أعلى مستوى من كافة التخصصات اللازمة للمشاركة في معاونة الفريق الطبي بمستشفى تمى الأمديد، والذي خصصته وزارة الصحة كمستشفى عزل واستقبال الحالات الإيجابية لمصابي فيروس كورونا المستجد " كوفيد – 19" من أبناء محافظة الدقهلية.
حضر اللقاء مع أعضاء هذا الفريق كلا من الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب، والدكتور تامر أبو السعد وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتورة بسمة شومان وكيل الكلية للتعليم والطلاب، تحت إشراف كل من الدكتور محمد حجازي، المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، والدكتور عبد الباسط صالح رئيس قسم الأمراض الصدرية.
ووجه "عبد الباسط" التحية للأطباء المشاركين، مؤكدا أنهم يخوضون حربا ضد عدو خفي بوازع من ضمائرهم وبدافع إنساني، مشيرا أنهم جنود مصر البواسل الذين اختاروا التصدي للفيروس القاتل بإرادتهم الحرة لتقديم رسالتهم الإنسانية لمعاونة زملائهم في وزارة الصحة وتقديم الدعم الطبي للعمل على شفاء المصابين بالفيروس.
وقال رئيس الجامعة، إن هذا ليس بجديد على طب المنصورة وأبنائها الأطباء المتميزين فى مختلف التخصصات، فهى قلعة الطب بمصر وعليها أن تلبى النداء لخدمة المريض المصري، وأضاف أنهم خرجوا في مهمة قومية ووطنية جديدة لخدمة المجتمع المصري بمحافظة الدقهلية.
وأضاف رئيس الجامعة، في تصريح صحفي، أن الفريق مكون من 8 أعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف التخصصات بكلية الطب، ويضم 2 من قسم الأمراض الصدرية، 2 من قسم التخدير والعناية المركزة، 2 بقسم الأمراض المتوطنة، ومدرس مساعد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، ومدرس مساعد بقسم الأمراض الباطنة .
يذكر أن مستشفى تمى الأمديد تضم 126 سريرا جاهز لاستقبال المصابين، و25 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى 25 جهاز تنفس و25 مونيتور، وأسرة حضانات في حال حدوث عمليات ولادة لأي من حالات الإصابة، وخصصتها وزارة الصحة لاستقبال الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورنا من سكان الدقهلية.