كشفت لقطات مروعة تكدس جثث يتم تحميلها وتخزينها داخل شاحنات مبردة، خارج مستشفى بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية.
وتعود تلك الجثث لضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي تسبب في وفاة أكثر من 2500 شخص داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وتحتل حاليا المركز الأول عالميا في عدد الإصابات والوفيات ويليها في المرتبة الثانية إيطاليا.
و أظهرت الصور الطاقم الطبي في الشارع خارج المستشفى، وهو يدفع منصة نقالة للجثث في الشارع بواسطة رافعة شوكية ليدخلها إلى شاحنة مبردة، في انتظار دفن الجثث والتعامل معها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال صاحب الصور، إنه التقط صور الشاحنات المبردة في حي بروكلين حيث تصطف الشاحنات في انتظار ملئها بالجثث،كما تم مشاركة عدد من الصور أيضا أمس، من ممرضة في مستشفى مانهاتن، التقطتها من داخل إحدى الشاحنات، وكانت مبطنة على كلا الجانبين بأكياس الجثث.
وأقامت مستشفيات مدينة نيويورك خياما مؤقتة خارج مرافقها للتعامل مع التدفق الزائد للضحايا.
وشوهدت الشاحنات المبردة متوقفة خارج العديد من المراكز الطبية طوال الأحياء الخمسة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وشوهدت الخيام المبنية مع المسؤولين الطبيين داخلها الذين يقومون بتقييمات سريعة للمرضى المحتملين لفيروس التاجي خارج بعض المرافق حيث شهدت المدينة زيادة في عدد الوفيات.
وقال مسؤولو مستشفى جبل سيناء "إن الخيام ستكون حاسمة في مساعدتنا على الحد من انتشار المرض بين المرضى والعاملين"، إذ تم إنشاء مرافق علاج مؤقتة خارج ستة من المستشفيات، خمسة في مدينة نيويورك وواحد في لونغ آيلاند، للاستعداد لتدفق مزيد من مرضى الفيروس التاجي.
وبدأ العمال، أمس الأحد، بنصب الخيام في سنترال بارك والتي ستخدم المرضى الفائضين في مستشفى جبل سيناء الغربي، والتي تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الشهر بعد ظهور صورة لثلاثة من ممرضاتها يرتدون أكياس قمامة سوداء في ثياب مؤقتة وسط نقص حاد في معدات الحماية الشخصية.
وسيتم أيضا بناء مستشفى ميداني بسعة 68 سريرًا في منتزه مانهاتن المركزي، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى.
تعليقات الفيسبوك