بين "حد شامم ريحة الياسمين والفل" و"في ريحة جميلة أوي في الجو" و"الله الريحة قوية أوي"، تعددت المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتشار رائحة الياسمين والفل في عدة مدن بمصر.
وفي ذات الصدد، هناك فئة كبيرة من الناس يستنكرون وجود هذه الرائحة، مؤكدين أنهم لم يسنشقوا سوى رائحة الأتربة في الجو تزامنا مع فصل الربيع ورياح الخماسين، ويشيروا إلى أن انتشار روائح الزهور والفل والياسمين مجرد شائعات.
ويتساءل البعض عن سبب هذا الأمر وهل هو حقيقة أم لا، وما وراء هذه الرائحة النفاذة القوية التي شعر بها عدد من السكان في الإسكندرية وطنطا وغيرهما، وهو ما رد عليه الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية لـ"الوطن".
السبب وراء الرائحة النفاذة
شرح فهيم، أن سبب الرائحة العطرية المنتشرة في شمال الدلتا، ترجع لوجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء شبه الساكن من المناطق الزراعية التي تزهر فيها أشجار البرتقال واللارنج وغيرها نحو المدن القريبة.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه يعتبر أول مرة يشعر به الإنسان بهذا الشكل بسبب التقلبات المناخية الأخيرة، مضيفا: "جات في توقيت تزهير الموالح اللي هو ماء الورد وهي أزهار نفاذة فبدأت توصل للمدن والناس حست بالريحة".
تعليقات الفيسبوك