"المصرية للاستثمار": شركات النفط والغاز الصخري بأمريكا مهددة بالإفلاس
محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار
قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن البنك المركزي ثبت الفائدة لأنه لا يريد أن يؤثر على المودعين بأي شكل، لذلك أظهر شهادات الـ 15٪، لافتاً إلى أن أغلب دول العالم تحاول في الوقت الحالي أن تحافظ على التوازن الموجود لديها، ويعد هذا السبب الثاني الذي جعل البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة، وأن الحكومة لم تطرح إيجارات اقتصادية جديدة بعد آخر مرحلة اتخذتها منذ 10 أيام.
وأضاف عادل، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية صدى البلد، أن ما يحدث الآن هو عمل ما يطلق عليه اسم قياس قدرة السوق على التعافي وعمل مجموعة إجراءات وتفاعل السوق معها ونرى الآثار الجديدة، ثم قياسها للبدء في المرحلة التي تليها، فمثلا تم تخفيض أسعار الفائدة ونزول أسعار الطاقة للغاز الطبيعي من 5.5 إلى 4.5 دولار، والكهرباء بالإضافة لدراسة الأسعار الجديدة.
وتابع، أتمنى أن تنزل أسعار الوقود وبالحد الأقصى الـ 10٪، مشيراً إلى أن أغلب أسواق العالم حالياً متوسط أسعار برميل البترول فيها في حدود نحو 32 دولار، وأن شركات النفط والغاز الصخري التي عملت على بناء طفرة إنتاج البترول في أمريكا مهددة بالإفلاس، لأن متوسط تكلفة الإنتاج لديها بالنسبة للبرميل تصل إلى 56 دولارا، والبرميل كان وصل إلى 20 دولار، هو ما يعني أنه يخسر في كل برميل 36 دولار.