حصل على نوبل بعد رحيله .. محطات من حياة الشاعر السويدي "كارلفلدت"
الشاعر إريك أكسيل كارلفيلدت
اريك أكسل كارلفلدت، شاعر سويدي ولد في 20 يوليو 1864، وتوفى في مثل هذا اليوم 8 أبريل، من عام 1931، لقي شعره الرمزي شعبية كبيرة، دخل الأكاديمية السويدية، شاغلا المقعد لمدة 11 سنة 1904، رفض جائزة نوبل في الأدب سنة 1919، ولكنه منح الجائزة سنة 1931 بعد وفاته.
ولد إريك أكسل كارلفلدت، في 20 يوليو 1864، لعائلة مزارع في كارلبو في مقاطعة دالارنا، وفي البداية، كان اسمه إريك أكسيل إريكسون، لكنه تولى اسمه الجديد في عام 1889، حسب الموقع الرسمي لجائزة نوبل.
درس كارلفلدت، في مسقط رأسه وفي مدينة فاستيراس، حيث تخرج في عام 1885، وأكمل دراسته في جامعة أوبسالا، وحصل على شهادته في عام 1898، وعمل لفترة قصيرة عمل في صحيفة ستوكهولم.
وبعد الانتهاء من دراسته، شغل منصبًا في المكتبة الملكية في ستوكهولم لمدة خمس سنوات، في عام 1903 تم تعيينه أمين مكتبة الأكاديمية الزراعية، وفي عام 1904، تم انتخاب كارلفيلدت عضوًا في الأكاديمية السويدية، وفي عام 1905 تم انتخابه عضوًا في معهد نوبل للأكاديمية، وفي عام 1907، في لجنة نوبل، في عام 1912، تم انتخابه أمينًا دائمًا للأكاديمية، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته.
في غضون ذلك، وجد اعترافًا به كشاعر، وطبع مجموعته الأولى "أغاني البرية والحب" في خريف عام 1895، وتلاها عدة مجموعات منها قناع فريدولينز (1898) "أغنية فريدولين"، وفي (1901) "حديقة فريدينز الترفيهية"، و(1927) "قرن الخريف"، نُشرت مختارات من شعره، ترجمت إلى الإنجليزية في عام 1938.
منحته جامعة أوبسالا، الدكتوراه الفخرية في عام 1917، وحصل على جائزة نوبل في الآداب بعد رحيله عام 1931، ومن حيثيات الحصول على الجائزة أنه الشاعر السويدي الذي تضم أعماله العادات والتقاليد السويدية.