نائبه تقدم 8 مقترحات لـ"التعليم العالي" باسم طلاب الجامعات
مجلس النواب صورة ارشيفية
تقدمت الدكتورة هالة حسن موسى عضو مجلس النواب، بعدد من الطلبات والمقترحات للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، باسم طلاب جامعات مصر ومعاهدها، في إطار تطورات الوضع العالمي الحالي الناتج عن انتشار فيروس كورونا وضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض.
وجاءت أبرز الطلبات والمقترحات التي قدمتها هالة كما يلي:
1- تعطيل الدراسة كليا لحين الخروج من الأزمة، على أن يجرى التنسيق بين وزارة التعليم العالي مع القوات المسلحة بتأجيل فترة التجنيد بالنسبة للخرجيين.
2- إذا استمر قرار تعطيل الدراسة نطالب بإلغاء الفصل الدراسي الثاني وعمل بحث لكل مادة يحددها دكتور المادة، ولكن بشروط كاملة ومعايير دقيقة لتطبيق مبدأ العدالة بين الطلاب لضمان وصول المحتوى العلمي إليهم.
3- في حالة تحسن الظروف وعودة الدراسة بالجامعات يجرى الاكتفاء بما جرى دراسته حتى منتصف شهر مارس.
4- إذا تمت الامتحانات على ما جرى دراسته فقط، نطالب بتقييم المتبقي من المنهج بعمل بحث ويجرى استبدالها بدرجات أعمال السنه بدلا من إضافتها إلى امتحانات آخر العام أو يجرى ترحيل الأجزاء المتبقية من المواد الأساسية والمشروعات في كل قسم ودراستهم بالترم الصيفي أو تأجيلهم إلى السنة الجديدة مع مراعاة موقف التجنيد من قبل الدولة في الوقت المحدد حتى لا يفقد الطالب دفعة.
5- نؤكد مجددا على أن نظام التعليم عن بُعد يحتاج إلى المقومات العالية وفترة أطول من أجل تطبيقه، وهذا لا يتوافق مع قدرات الطلاب في الفترة الحالية مثل عدم توافر المقومات المادية والدليل على ذلك التخفيضات التي تحدث داخل الجامعات والمعاهد المصرية وبالتحديد الحكومية من كارنيهات وكتب وهو ما يدل علي أن هناك فئة ليست بالقليلة من الطلاب داخل الجامعات والمعاهد المصرية لا تمتلك وسائل اتصال حديثة وشبكات انترنت داخل المنزل لأننا نوكد للمرة الثانية أنها ليست بالأموال القليلة على الطلاب وبالتحديد في الجامعات والمعاهد الحكومية والتي لهم الحق في التعليم، لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال استبداله بالنظام التعليمي المعتاد.
وبالنسبة لطلاب التخرج في جميع الجامعات والمعاهد المصرية: فليس من العدالة تطبيق منظومة التعليم عن بُعد علي طالب متبقي لديه فترة وجيزة داخل الجامعات والمعاهد المصرية مما يكلفه أعباء مادية ضخمة من "أجهزة اتصال ووصلات إنترنت" هو في غني عنها من الأساس، بالإضافة أن هناك طلابا لا تستطيعون توفير ذلك وهذا يعرقلهم عن التخرج للتفرغ للشؤون الحياتية.
6- إلغاء الجزء العملي لمادة التربية العسكرية والاكتفاء بعمل بحث فقط.
7- بالنسبه للجزء العملي في الكليات العلمية يتم استبداله بمشروع فردي أو بحث علمي علي أن تتوفر المهارات الأساسية التي تعين الطالب أن يقوم بنفسه بالعمل في المعامل أو المستشفيات أو موقع العمل أو غيره إلى إجازة الصيف أو يجرى دراستها من خلال سنة الامتياز وما يليها بامتحان مزاولة المهنة، أو بعد انتهاء الأزمة.
8- الاكتفاء بالحد الأدنى بعدد المشاريع المطلوبة لتطبيق المهارات الأساسية اللازمة للطالب في كل مادة من مواد التي تعتمد علي المشغولات الفنية مثل "تربية نوعية، فنون جميلة، رياض الأطفال".