"رواد النيل" تصنع "دروع واقية للأطباء" لمواجهة "كورونا" وتوزعها مجانا
"سارة":يمكن للمستشفيات الدخول على موقعنا وتحديد الأقنعة اللازمة
أحد أفراد المبادرة يسلم الدروع الواقية للوجه لأطباء زايد التخصصي
وسط تزايد التهديدات التي تواجه الطواقم الطبية بالاصابة بفيروس "كورونا المستجد"، نجحت مبادرة "رواد النيل"، التابعة لجامعة النيل الأهلية والممولة من البنك المركزي المصري، في تصميم وتصنيع "دروع واقية للوجه" لتوفير مزيد من الحماية للأطباء والطواقم الطبية، خلال عملهم في مكافحة الفيروس الذي يؤرق العالم الآن، وبدأت توزيعها بشكل تجريبي بالفعل.
وكانت مبادرة "رواد النيل" التي تسعى إلى استدامة النهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، قررت بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، المساهمة في حل بعض التحديات التي فرضها الفيروس في مصر، وتمثل أول الحلول في تصميم وتصنيع "الدرع الواقي للأطباء" والعاملين في الرعاية الصحية لاستخدامه فوق الكمامة لوقاية الوجه، بحسب الصفحة الرسمية للمبادرة.
وقالت سارة حجازي، مديرة التسويق في المبادرة، لـ"الوطن": إن المشروع كله خيري، حيث تم تسليم مستشفى زايد عددا من الأقنعة، ونستعد حاليا للتوزيع على مستشفيات أخرى، حيث يمكن للمستشفيات الدخول على الموقع الإليكتروني، وملء بياناتهم وكتابة عدد الأقنعة التي يحتاجونها، لنوفرها لهم، وسنعلن على الموقع عن طريقة صناعة الماسك لمن يريد أن يصنعه بنفسه لتعم الفائدة، كما وقعنا بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لتقوم بتصنيع كميات كبيرة منه.
وتشير الصفحة الرسمية للمبادرة إلى أن "تصنيع هذا الدرع، تم عن طريق استخدام ماكينات وأجهزة رقمية حديثة مثل آلة القطع بالليزر (غير معدنية) كجزء من مشروع المصنع المصغر Microfactory. ، علما بأن هذا الانتاج غير هادف للربح وسوف يتم توزيعه على مراكز الرعاية الصحية في مصر، كما انه سيتم اتاحة دليل الإنتاج الذي سيكون متاحا للجميع على موقعنا قريباً.
وبالفعل قام فريق "رواد النيل" بتوصيل جزء من الأقنعة الواقية لمستشفي زايد التخصصي حتي يتم تجربتها بشكل عملي قبل البدأ في توزيعها على باقي المستشفيات في مصر، التي وصلت منها ومن العديد من العاملين بها بالفعل طلبات للحصول على "الدرع الواقي" على الصفحة الرسمية للمبادرة.
وأعلنت مؤسسة "مصر الخير" على صفحتها أنه "سيتم في أقرب وقت تنفيذ أكبر عدد ممكن من الأقنعة لتغطية احتياجات المستشفيات بناءاً على رصد قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير".