مصري يحكي عن تجربة بقائه في ووهان: أصبحت أكثر مكان أمنا في العالم
"سيد" اتخذ قرارا مصيريا بالبقاء في الصين بعد انتشار فيروس كورونا
مداخلة الدكتور سيد نشيوي
قال الدكتور سيد نشيوي مدرس الوراثة والكمياء الحيوية، بجامعة وسط الصين الزراعية وعضو البعثة العلمية المصرية، إنه اتخذ قرارا مصيريا بالبقاء في الصين بعد انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، مؤكدًا أن المدينة أصبحت المكان الآمن الأول في العالم من فيروس كورونا، بعد أن كانت مركز الوباء.
وأضاف نشيوي خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي أحمد مجدي في برنامج "فنجان قهوة" المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه اتخذ قرارا مصيريا بالبقاء في الصين لدرجة أنه تعرض لارتفاع الضغط بسبب التفكير، مشيرًا إلى أنه تقدم للاشتراك في مشروع في عام 2018 لصندوق العلوم والطبيعة وفاز به على مستوى شباب العلماء الأجانب في الصين، وكان من المفترض أن يكتب تقريرا في شهر أبريل أو مايو من أجل تجديد فترة إضافية لمد المشروع أو اتخاذ قرار بنشر البحث وكتابته، وفي النهاية قرر البقاء في الصين حتى ينتهي من مشروعه البحثي.
وقال مدرس الوراثة والكيمياء الحيوية، بجامعة وسط الصين الزراعية وعضو البعثة العلمية المصرية، إن التزام المواطنين بتعليمات الحكومة الصينية ساهم في القضاء على فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أنه شعر بآلام في الأسنان وعندما ذهب للطبيب تم تحويله إلى مستشفى الحميات للاطمئنان عليه حيث تم إجراء أشعة مقطعية على الرئة وجاءت نتيجة الفحوصات الطبية سليمة ثم تم إجراء تحليل صورة دم وجاءت النتيجة جيدة أيضا ويتم التأكد من عدم إصابته بالفيروس.
وأوضح نشيوي مدرس الوراثة والكيمياء الحيوية، أن الحكومة الصينية اتخذت حزمة من الإجراءات بشكل متدرج في البداية تم التنبيه على عدم الخروج فقط سوى لشراء السلع ثم بعد مرور أسبوع تم منع خروج أي شخص نهائي على أن يطلب كل شخص ما يريده من سلع عبر مجموعة من المتطوعين ويتم دفع نفقتها بشكل إلكتروني ويحصل عليها من أمام منزله.
وكشف مدرس الوراثة والكيمياء الحيوية أن من ضمن المتطوعين دكتور في الجامعة كان يقوم بشراء السلع ويقدمها إلى من يريدها، موضحا أنه عرض أن يشارك ضمن فريق المتطوعين لكن السلطات الصينية أبلغته أنها تريد الحفاظ على سلامته.