رغم أزمة كورونا.. محصول القمح للفلاحين "كله فوايد"
أبوصدام: الإنتاجية المتوقعة لهذا الموسم تصل إلى 9 ملايين طن
أرض الزراعية
رغم التأثيرات السلبية التي يصدرها فيروس كورونا على المجتمعات في الوقت الحالي، إلا أن المزارعين استفادوا ببعض الأمور الإيجابية التي تدعو للتفاؤل بالخير.
الحاج حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، قال إن حصاد القمح يختلف في الموسم الحالي عن المواسم السابقة لعدة أسباب، بداية من تعرض محصول العالم لعاصفة أدت إلى رقاد نسبة كبيرة من مزروعات الأقماح، والتقليل من نسبة الفاقد على المزارعين.
وأضاف أبو صدام، في بيان اليوم، أن موسم القمح هذا العام مبشر بالخير، حيث زادت المساحة المزروعة نحو 200 ألف فدان عن الموسم الماضي، وزادت الحكومة الأسعار بنحو 15 جنيها لكل أردب في جميع درجات النقاوة عن الموسم الماضي، رغم تدني الأسعار العالمية للأقماح، كما خلت معظم زراعات القمح هذا الموسم من أمراض الصدأ، مشيرًا إلى أن موسم تسليم الأقماح يبدأ من نصف شهر إبريل إلى بداية شهر يوليو، موضحا أن الإنتاجية المتوقعة لهذا الموسم تصل إلى 9 مليون طن على حساب متوسط إنتاجية الفدان 18 أردب.
وشدد نقيب الفلاحين، على المزارعين بضرورة تسليم الأقماح للصوامع الحكومية وعدم تخزين أقماح أكثر من الاحتياجات اللازمة أو بيعها للتجار قبل أن تستوفي الحكومة احتياجاتها المطلوبة، مع توزيع زكاة الحبوب على أصحابها، مطالبًا بتجنب الزحام عند تسليم الأقماح للصوامع، مع الالتزام بالمسافات الأمنة واتباع التعليمات الأمنية وتنفيذ القرارات الحكومية.
وأوضح: "الفلاح واجه العديد من الظروف بسبب كورونا، خاصة ساعات الحظر التي يحاول الفلاح الالتزام بها لكي يتجنب العدوى أو الوقوع تحت طائلة القانون بمخالفة قرار الحظر، متابعًا: المزارعون ارتدوا الكمامات أو قاموا بتغطية الوجه بالشال والامتناع عن عادات السلام بالأيدي وعدم التجمع أثناء تناول الطعام أو شرب الشاي للحفاظ على سلامتهم.