13 يوما يفصلنا عن بداية شهر رمضان الكريم، والذي ينتظره المصريون في وقت عصيب ما بين الحظر وانتشار المرض، إذ يقضون نحو 10ساعات يوميا دون خروج للشوارع، في ظل تطبيق حظر التجول الجزئي بداية من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا، والذي فرضته الدولة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ورغم حالة الخوف والقلق المسيطرة على البيوت المصرية، إلا أن البعض يحاول معايشة أجواء رمضان بعيدا عن الشارع والتزاحم، سواء من خلال تزيين المنزل أو تشغيل بعض الأغاني الرمضانية أو استغلال الموهبة في رسم بعض اللوحات التي تحمل رموز للشهر الكريم.
محاولات نشر "بهجة رمضان" في المنازل
"الجيران بيشغلوا كل يوم أغاني رمضان"، بتلك الجملة عبرت هند عبدالراضي، الفتاة العشرينية، عن محاولة من حولها لنشر أجواء رمضان، فضلا عن تفكيرها في تزيين منزلها بـ"زينة رمضان"، مضيفة خلال حديثها مع "الوطن" أن المناسبة الدينية التي ينتظرها المسلمون حول العالم تتميز بالاستقرار والهدوء ويمكن النظر إليها بشكل إيجابي بأنها فرصة لزيادة العبادات بعيدا عن صخب الشوارع.
وشرعت هاجر محمد، بالفعل في تزيين منزلها من خلال الأنوار والزينة القماشية، حتى تشعر بأجواء رمضان خلال فترة العزل المنزلي، موضحة: "بقالي أسبوعين مش بخرج من البيت وقررت أزينه عشان أحس بجو رمضان وأخرج بره دايرة الاكتئاب".
نفس الأمر حدث مع الفتاة العشرينية إيمان شاهين، والتي تفكر في تزيين منزلها من خلال زينة العام الماضي، ولكنها تنتظر قبل رمضان بأيام حتى تعم البهجة منزلها قبيل بدء الشهر الكريم، لافتة إلى أنها تفكر في استغلال موهبتها برسم شيء جديد يعبر عن شهر رمضان المعظم.
بينما يحاول عبدالله عبدالوهاب، استغلال وقت الحظر في الاستماع إلى الأغاني الرمضانية بشكل يومي من أجل الشعور بالأجواء الرمضانية بعيدا عن التواجد في المنزل والأخبار المنتشرة حول كورونا، فضلا عن مشاركته في تزيين الشارع بزينة رمضان مثل كل عام.
تعليقات الفيسبوك