في كثير من الحالات يعبر المطربون عن حبهم لعشاقهم عن طريق الأغاني فيخاطبونهم بكلمات الغزل، ويعبرون عن آلامهم في هجرهم تارة أخرى، ليستغلوا الأغاني التي يقدمونها في مخاطبة محبيهم، وهو ماحدث في أغنية "هان الود عليه".
في هذه الأغنية عبر محمد عبدالوهاب عن حبه لزوجته نهلة المقدسي، بعد انفصالهما، حيث أراد أن يرجع إليها بينما هي صممت على الانفصال، وأجرت حوارا مع جريدة الوقائع المصرية بعنوان "هان الود"، وبعدما سمع موسيقار الأجيال الخبر ذهب إلى الشاعر أحمد رامي وحكى له ما حدث، ليقوم الأخير بكتابة كلمات الأغنية.
وعندما سمعت "المقدسي" الأغنية، تأثرت كثيراً بكلماتها التي ناجت مشاعرها، وفهمت الرسالة، وقررت الموافقة والرجوع، لتظل تعيش مع موسيقار الأجيال حتى توفي عام 1993.
وجاءت كلمات الأغنية التي كتبها الشاعر أحمد رامي، "قالوا لي هان الود عليه ونسيك وفات قلبك وحداني رديت وقلت بتشمتوا ليه هو افتكرني عشان ينســاني أنا بحبه وأراعي وده إن كان في قربه ولا في بعده وأفضل أمني الروح برضاه ألقاه جفاني وزاد حرماني هو اللي حالي كده وياه كان افتكرني عشان ينســــــاني ليه ليه ليه ليه".
وتزوج محمد عبدالوهاب ثلاث مرات، الأولى في بداية مشواره الفني، وفي عام 1944 تزوج بزوجته الثانية "إقبال" والتي أنجبت له خمسة أبناء، واستمر زواجهما سبعة عشر عاماً، وتم الطلاق في عام 1957، وفي نفس العام ذهبت "المقدسي" إلى بیروت في الوقت الذي كان "عبدالوهاب" نزیلاً في أحد فنادقها وكان مريضاً وزارته مع بعض أصدقائها وحدث التعارف لتنشأ قصة الحب ويتزوجا.
تعليقات الفيسبوك