باحث عن حادث الأميرية: الجماعات الإرهابية فاكرة الدولة منشغلة بكورونا
ماهر فرغلي: يريدون إثبات وجودهم بعد ضربات الأمن المتتالية
ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية
كشف ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، سبب استهداف الجماعة الإرهابية لمنطقة الأميرية تحديداً، مرجعًا ذلك لاعتماد الجماعات الإرهابية الدائم على وجود قاعدة لها في مكان معين من ممولي الدعم اللوجستي ومسؤولي التسكين في هذه الجماعة.
وأوضح فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية ON: "نجد في أحيان كثيرة بصحراء الفيوم الأمن الوطني يتوصل لمجموعات كثيرة من جماعة حسم الإخوانية الإرهابية؛ رغم أنها منطقة ليست مأهولة بالسكان".
واستكمل: "كما يتمّ رصد معسكرات للجماعات الإرهابية التدريبية في الجنوب بأسوان وأسيوط، وأيضاً في الأماكن المزدحمة في عرب شركس؛ فقد كانت هناك خلية إرهابية شديدة الخطورة بقيادة فهمي عبدالرؤوف وكانت في مكان مزدحم ودارت معركة في عام 2013".
وواصل: "المسألة تتعلق بأسلوب الاستقطاب، التجنيد، القاعدة الموجودة، ومن يقدمون الدعم وعملية التسكين في هذه المنطقة"، متابعًا أنَّ التوقيت يعد أمرًا فارقًا في ظروف فيروس كورونا وتصور الجماعات الإرهابية أن الدولة منشغلة.
ولفت الباحث، إلى أنَّه "يوجد ضغط في شمال سيناء، وقبل يومين جرى تفكيك خلية كبيرة و6 من قيادات الجماعة الإرهابية في شمال سيناء بعد تسليم أنفسهم".
وأكمل "فرغلي": "نتيجة لهذا التفكيك هم يريدون إحداث رد فعل وإثبات وجودهم لأنَّه منذ أواخر عام 2018 وحتى الآن يوجد انحدار في مستوى العمليات الإرهابية بعد العملية الشاملة وإغلاق الحدود، فضلًا عن الضربات التي تلقوها في ليبيا، والضربات التي تلقاها التنظيم الإخواني، إلى جانب لضربة هشام عشماوي باعتباره تنظيم القاعدة".