أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، وبسبب قلة التبرعات اختفت اللحوم والفراخ من شنط الخير، حسب ما أكد مسئولو الجمعيات الخيرية والمبادرات التى تقوم بتوزيع مواد غذائية على غير القادرين، حيث اقتصرت الشنط على السلع الأساسية فقط.
سيد مهدى، أحد المسئولين بجمعية البر والتقوى الخيرية، بحى السلام، فوجئ هذا العام بقلة عدد المتبرعين، مما أدى إلى ضعف حصيلة التبرعات بشكل كبير: «أول مرةتقل بالشكل ده حتى اللى كانوا بيتبرعوا بقوا بيدفعو الـ 50جنيه بالعافية»، وبسبب زيادة أعداد الأسر غير القادرة، تم شراء السلع الغذائية الأساسية فقط وتوزيعها على المستحقين: «إحنابنعمل اللى علينا وقلنا بدل ما نوقف الشنط السنة دى نوزع منها على عدد أكبر بس من غير لحمة وفراخ».
تحتوى الشنطة على «كيلو من الأرز والمكرونة والسكر، ولتر زيت، ونصف كيلو فاصوليا ولوبيا وعلبة سمن 250جراماً، وعلبة شاى»، ويصل سعر محتوياتها إلى 55 جنيهاً، وتقوم الجمعية بمساعدة 1500أسرة تقريباً.
وواجه تامر الخشان، صاحب جمعية شاركنا للمساعدات بمنطقة السيدة زينب، المشكلة نفسها، حيث تسببت أزمة كورونا فى ضعف التبرعات وتحجيم النشاط الخيرى بالجمعية: «إحنا كنا بنساعد أكثر من 500 أسرة وبعد الأزمة الأخيرة ظهر أسر تانية غير قادرة وصل عددهم 1000 أسرة وللأسف التبرعات ضعيفة»، وزع «تامر» 200 شنطة للسلع الأساسية فقط.
تعليقات الفيسبوك