مصدر أمني: انخفاض معدلات الجرائم وارتفاع نسب ضبط المتهمين
"الاجتياح" و"الفتاك".. "الداخلية" تضبط 6 أطنان حشيش
وزارة الداخلية
في الوقت الذي تواصل وزارة الداخلية جهودها لتطبيق إجراءات الحظر وغيرها من الإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، من خلال فرض الحظر أو شن حملات متواصلة لضبط جرائم الاحتكار والغش التمويني وحجب السلع، تحافظ الوزارة في الوقت ذاته، على حالة التأهب القصوى لمواجهة الجرائم دون أن يؤثر استنفارها لمواجهة كورونا على المجالات الأمنية منها جرائم السياحة أو الآداب أو المخدرات.
وقال مصدر أمني إن وزارة الداخلية منذ تكليفها بتطبيق حظر التجوال أعدت استراتيجية أمنية استهدفت الإبقاء على حالة الاستنفار الأمني في كل المجالات الأمنية تزامنا مع تصديها لفرض حظر التجوال، مشيرا إلى أن طبيعة الفترة الحالية شهدت انخفاضا ملخحوظات في معدلات الجرائم الجنائية بنسبة تصل إلى 43% مقارنة بالنسب التي وصلت إليها الجرائم في شهر يناير الماضي على سبيل المثال.
وأضاف المصدر، أنه جرى انتداب ضباط وأفراد لمباشرة إجراءات نتفيذ الحظر مع الحفاظ على قوام تلك الإدارات التي جرى انتداب ضباط وأفراد منها لمواجهة الجرائم وفقا للحاجة، مشيرا إلى أن جهود تلك الإدارات لم تتأثر.
وتابع بأنه، جرى ضبط نحو 1800 قضية في مجال السياحة والآثار سواء تعلق ذلك بجرائم التهريب أو الحفر مقارنة بـ 2000 قضية في شهر فبراير الماضي.
وأوضح المصدر، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لم تتوان خلال تلك الفترة عن ضبط قضايا المخدرات حيث تمكنت من ضبط ما يقرب من 4000 قضية مقارنة بنحو 5400 قضية خلال شهر فبراير الماضي، وضبط ما يقرب من 6 أطنان حشيش جرى تسميتها بأسماء "الاجتياح" و"الفتاك".
وأشار إلى أنه خلال فترة الحظر الماضية، ضبطت 21 قضية آداب منها ترويج 12 متهما لمقاطع جنسية على شبكة الإنترنت، موضحا أنه جرى ضبط المتهمين ،كان آخرهم 3 فتيات ضبطن مؤخرا في إحدى المناطق بالقاهرة.
وقال اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية السابق إن الإجراءات التس اتخذتها أجهزة الدولة المختلفة بجميع تفصيلاتها لها تأثير؛ للحد من المعدلات الطبيعية للجريمة بأنواعها، لا سيما الجريمة الجنائية وما يرتبط بها.
وأضاف أنه على سبيل المثال هناك جرائم مرتبطة باتجار وتعاطي المواد المخدرة وأماكن التعاطي، انخفضت معدلاتها إضافة إلى الجرائم السياحية لانخفاض معدلات السياحة في الوقت الحالي.