1200 شاب وفتاة يوزعون المستلزمات الطبية على مستشفيات دمياط
المبادرة الشبابية استهدفت تطهير شوارع المحافظة ومبانيها الحكومية
المبادرة
مبادرة جديدة دشنها أحد أبناء محافظة دمياط، بهدف مساعدة العاملين بالأطقم الطبية من أطباء وتمريض ورجال إسعاف، على تخطى تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل أزمة فيروس كورونا الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأصاب مئات الآلاف على مستوى العالم، ساعده في ذلك طلبة المركز التعليمي الذي يمتلكه بالإضافة إلى العاملين وشباب المجتمع المدني في المحافظة والحرفيين.
يقول محمد سامي سليمان، صاحب المبادرة لـ "الوطن"، "نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد واختفاء كافة المستلزمات الطبية اللازمة للتطهير، قررت بمساعدة أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة ممن يدرسون لدينا، تدشين المبادرة بهدف خدمة كافة أبناء المحافظة والمستشفيات والوحدات الصحية، حيث قمنا بتوفير الجوانتيات والكمامات والكلور والكحول وماكينات الرش".
ويضيف "سليمان"، قائلا "قمنا بتوفير تلك المستلزمات مجانا لصالح المستشفيات والوحدات الصحية، كما قمنا بتوفير البدل المعقمة للمسعفين كما بدأنا أيضا تطهير كافة الشوارع والمصالح الحكومية والمحاكم، وسنعمل بكل جد حتى ننتهي من تطهير وتعقيم كافة أنحاء المحافظة".
وتابع "سليمان"، "نظرا لما وجدناه من عدم توفر الكمامات والجوانتيات والمطهرات في الصيدليات وحال توفرها نجدها بأسعار مبالغ فيها حيث استغلال الأزمة العالمية لانتشار فيروس كورونا، قمنا بتوفير 12 طن كلور، 5000 ألف كمامة، 12 ألف جوانتي، بالإضافة للاستعانة بـ 100 ماكينة رش حمولة حمل على الظهر، و340 ماكينة رش حمولة 2 لتر، و100 علبة بيرسول، كما قمنا بتوزيع 100 بدلة إسعاف كاملة معقمة تستخدم مرة واحدة، وملاءة سرير وكيس مخدة وبدلة للطبيب والتمريض، وكذلك توزيع الفوط في المكاتب الحكومية".
وأضاف "قمنا بتقسيم أنفسنا عدة مجموعات حيث تجاوز عددنا الـ 1200 شخص، بدءا من (السنانية) وصولا إلى (شرمساح دائرة مركز الزرقا)، شاركنا في ذلك شباب القرى الذين ساعدوننا كثيرا في عملية التوزيع التي تمت على عدة مصالح حكومية ومستشفيات مثل شركة الكهرباء ومحكمة دمياط ومجمع محاكم شطا، وعدد من المصالح بمجمع المصالح، هذا بالإضافة إلى مستشفيات الزرقا، السرو، فارسكور، الحميات، العام، التخصصي وكفر سعد المركزي، هذا بالإضافة إلى تطهير وتعقيم شوارع البستان والعدلية وسنقوم بغسيل أرضيات الأرصفة والأسفلت وجدران المؤسسات والمبانى من الخارج منعا لانتشار الفيروس".