الاحتفال بيوم الأرض
يحتفل العالم اليوم، بـ يوم الأرض العالمى، الموافق 22 من أبريل، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.
يوم الأرض، هذا اليوم الذي يقام له احتفال دولي سنوي في عدد كبير من دول العالم، أسسه رجل السياسة والبيئة السيناتور الأمريكى جايلورد نيلسون.
عندما قام "نيلسون"، ومساعده "دنيس هايس"، بزيارة مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام 1969، تملكهما الغضب عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال، وكان هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة ويجعل حياة الأسماك والطيور في خطر.
وبسبب هذا المشهد الذي أغضب السيناتور الأمركي، استطاع إقناع الرئيس جون كنيدى، ليقوم بعمل وطني يتمثل في مناقشة قضايا الحفاظ على البيئة، ولذا كان لنيلسون الفضل في تأسيس يوم الأرض، كيوم بيئي تثقيفي، ليتم الاحتفال به لأول مرة في عام 1970.
دائما ما تحتفل مختلف الدول بفعالية أسبوع الأرض، وهو عبارة عن أسبوع كامل من الأنشطة التي تركز على القضايا البيئية التي يواجهها العالم.
ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل، للاحتفال بيوم الأرض، لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة.
هذا العام، يأتي يوم الأرض وغالبيتنا جالسون في المنازل في ظل الإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما استفادت منه البيئة بالإيجاب ببقائنا في المنازل وتوقف المصانع عن الإنتاج أو تقليله، وتوقف الطيران حول العالم.
كشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية عن انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين، التي تأتي في الغالب من حرق الوقود الأحفوري، في ظل الإغلاق التام الذي فرضته البلاد، وبالتالي فرض توقف المعامل والمصانع أثناء الحجر الصحي.
وبدت الممرات المائية في البندقية بإيطاليا أكثر نظافة وصفاء بسبب الانخفاض الكبير في حركة القوارب السياحية.
تعليقات الفيسبوك