المسلماني يرد على موقع فالصو: أرجو أن تحسنوا القراءة أولا
أحمد المسلماني
نشر موقع فالصو خبرًا بعنوان: "أحمد المسلماني لا يعرف حجم ديون الولايات المتحدة.. رقم فالصو في مقاله بالوطن".
اعتمد الخبر على ما جاء في مقال الكاتب السياسي أحمد المسلماني، من أن ديون الولايات المتحدة هي 20 تريليون دولار بينما هي 23 تريليون دولار.
ونقل الموقع المقطع التالي من مقال المسلماني في صحيفة "الوطن" بعنوان "شنغهاي أم نيويورك.. تشانغ وي يناظر فرانسيس فوكوياما": "لقد قمتُ بعملية حسابية بسيطة: هجمات 11 سبتمبر كلفت (1) تريليون دولار، وحرب أفغانستان والعراق (3) تريليون دولار، وديون أمريكا (20) تريليون دولار. كان من الطبيعي أن تعلن أمريكا إفلاسها".
وقال المسلماني في رده علي ما نشر: أولا.. إن التقديرات المذكورة ليست علي لساني وإنما هى على لسان المفكر الصيني تشانج وي، وكان يجب علي المحرر أن يقرأ ليعرف: من هو المتكلم؟ ثانيا: إن الرقم المذكور وقت انعقاد المناظرة هو رقم صحيح وليس خطأً. ثالثا: من المقبول في هذه الحالة استخدام التقريب، فإذا ما كان الرقم 23 تريليون، ولا يتعلق السياق بتحليل اقتصادي فني وإنما الإشارة السياسية لموضوع اقتصادي، فهذا أمر معتاد ومقبول. وبالنسبة لطلاب علم الاقتصاد فهم يعرفون تمامًا أن هناك دائمًا تقديرات مختلفة لمعظم مؤشرات الاقتصاد، وفِي الغالب لا يوجد رقم حاسم، وإنما يتم إرجاع الأرقام إلى مصادرها.. ينطبق هذا على الموازنات، ونسب الإنفاق، ومعدلات الدخل، والاستثمار، والتضخم، وغيرها. وفِي حالة مقال "شنغهاي أم نيويورك.. تشانغ وي يناظر فرانسيس فوكوياما" فإنه لا مجال لما تم نشره، ولا صحة للتصحيح الوهمي، وإن الخبر المنشور علي موقع فالصو هو نموذج للخبر الفالصو.