هنري أمام إيرلندا
وضع المنتخب الفرنسي نفسه في ورطة كبيرة لم تكن في الحسبان لدى أسوء المتشائمين من عشاقه، كادت تطيح بوصيف العالم لمونديال 2006 خارج البطولة العالمية دون تمكنه من التأهل إليها، وهو الأمر الذي رفضه النجم تييري هنري مستخدمًا يده لحسم التأهل.
دخل المنتخب الفرنسي مباراة الإياب من الملحق النهائي المؤهل لكأس العالم أمام نظيره إيرلندا، يوم 18 نوفمبر 2009، مستغلا تفوقه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
وتمكن المنتخب الفرنسي من الحفاظ على نظافة شباكه طوال الـ30 دقيقة الأولى من بداية المباراة، النتيجة التي تؤهله للمونديال في حالة استمرارها.
هجوم شرس من المنتخب الإيرلندي، أسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 32، بعدما استغل روبي كين، تمريرة أرضية رائعة داخل منطقة الجزاء، لم يتوانى "كين" من إسكانها شباك الديوك الفرنسية بنجاح.
وبذلك أصبحت النتيجة 1-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، الأمر الذي دفع المنتخب الفرنسي للهجوم بكامل قوته من أجل حسم نتيجة المباراة، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل خلال الوقت الأصلي للمباراة ليلجأ الفريقين إلى الأوقات الإضافية.
إقرأ أيضًا.. تصرف تسبب في نهاية تجربة حسام غالي مع توتنهام
إقامة المباراة على الأراضي الفرنسية، دفعت نجم أرسنال وبرشلونة السابق، تييري هنري، لرفض الإستسلام لهذه النتيجة التي تعني اللجوء لركلات الترجيح في حالة استمرارها.
ركلة حرة لصالح الديوك الفرنسية من منتصف الملعب، شهدت تقدمًا كبيرًا من عناصر المنتخب الفرنسي داخل منطقة جزاء إيرلندا، ليرسل "مالودا" من خلالها عرضية متقنة لم يتمكن هنري من إستلامها سوى بيده قبل خروجها بعيدا عن المرمى، ليمررها عرضية قابلها ويليام جالاس برأسية سكنت الشباك في الدقيقة 103.
أعتراضات كببييرة من لاعبي المنتخب الإيرلندي على لمسة يد هنري، ولكن الحكم السويدي مارتن هانسون، لم يستمع لتلك الإعتراضات، ليحتسب هدف التعادل لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 في مجموع مبارتي الذهاب والإياب، لتتسبب يد هنري بذلك في إهداء بطاقة التأهل لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا على حساب أيرلندا.
تعليقات الفيسبوك