لطفي تركان: المراسيم الرئاسية التي لا نعرف عددها تنهي دور البرلمان
لطفي تركان
تحدث لطفي تركان نائب رئيس مجموعة الحزب الجيد، في الجلسة الخاصة التي عقدت في 23 أبريل في مجلس الشعب، ودعا تركان بشكل عاجل إلى العودة إلى النظام البرلماني.
وقال تركان خلال الجلسة: "المراسيم الرئاسية، التي لا نعرف عددها، تضعف المجلس".
فلا توجد سيطرة ولا محاسبة، فقبل 100 عام، وبعد الصلاة والتكبير وذبح الأضاحي أمام مجلس الشعب، قص مصطفى كمال باشا الأشرطة. قبل 100 عام، وتمكن 115 نائبا من الوصول إلى أنقرة، وكانت الجلسة الأولى للبرلمان التي أخذت ارواحا من أجل حب الوطن بدلا من العيش في الأسر.
وأوضح مصطفى كمال أتاتورك : "مجلس الشعب حقيقة وليس نظرية. لم يفكر قط في القضاء على المجس، وإنشاء نظام رجل واحد، وجرى التنازل عن الهيمنة دون قيد أو شرط للأمة، علينا تعزيز جودة ديمقراطيتنا اليوم بأي ثمن، والطريق إلى ذلك هو من خلال النظام البرلماني".
وتابع: "لا ينبغي أن تكون هناك سلطة أخرى لتضييق سلطات مجلسنا، الذي وجه مصير بلدنا منذ إنشائه، مع تقييد سلطات البرلمان، تلاشت أسس الديمقراطية، مما أدى إلى فشل النظام، استبعاد المعارضة يتزايدون يوما بعد يوم".
وأوضح : "بدلا من تقليم سلطات مجلسنا، يجب أن نجعله أقوى وأكثر كفاءة من ذي قبل، بينما أصبحت جغرافيتنا أكثر خطورة من أي وقت مضى، ليس من المناسب لأي شخص أن يدير بلدا، ويجب ضمان الانتقال إلى النظام البرلماني الذي تم تعزيزه على الفور".