شكاوى وبلاغات وطلب إحاطة ووقف إعلان.. حصيلة أول يومين في رمضان 2020
وقف إعلان قطونيل.. وطلب إحاطة ضد فتاوى سعد الدين الهلالي
شكاوى وبلاغات ووقف إعلان.. حصيلة يومين في رمضان 2020
مع بداية شهر رمضان الكريم، تتجه الأنظار لما ستقدمه الشاشة الصغيرة من أعمال للتسلية والترفيه، وما بين تنوع المواد المرئية من مسلسلات وبرامح وإعلانات، يبقى المشاهد هو صاحب القرار، ويثار الجدل الذي يصل إلى قبة البرلمان أحيانا أو النائب العام أحيانا أخرى، فنجد طلبات إحاطة وبلاغات ضد المحتوى الذي يرى البعض أنه لا يصلح للبث.
بلاغات وشكاوى وطلبات إحاطة وصلت بعضها إلى وقف إعلان "قطونيل" وتهديدات لمحتويات أخرى يجري بثها عبر الشاشات مثل برنامج "رامز مجنون رسمي".
وترصد "الوطن"، أبرز البلاغات المقدمة ضد المحتوى المرئي لرمضان 2020 خلال أول يومين من شهر رمضان.
بلاغ للنائب العام ضد رامز جلال
تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، ضد الفنان رامز جلال، مقدم برنامج "رامز مجنون رسمي" يتهمه فيه بـ"التحريض على العنف والبلطجة والتنمر".
وقال صبري، في بلاغه: "في شهر رمضان المبارك وعلى شاشة إحدى القنوات الفضائية، يقدم المبلغ ضده برنامج "رامز مجنون رسمي"، وهو برنامج يسيئ للقناة التي تبثه، ويسيئ للمهنة والحرفية والموهبة والمهارات الفنية، لأنه لا يرتكز على فكرة أو عمل إبداعي أبدا، بل هو شغل نصب واحتيال وكذب وافتراء وعمل صبياني، وشغل مقزز ومقرف وساذج، ويساعد على تسطيح ثقافة المتلقي، بالإضافة إلى إهانة المشارك وتقزيمه والنيل منه.
وتابع: "برنامج "رامز مجنون رسمي" والذي يقدمه المبلغ ضده" يتعرض فيه المشارك لأشكال مختلفة من التنمر والعنف والسادية" الأمر الذي أثار حالة من استياء الجمهور بسبب الألفاظ القذرة البذيئة المستخدمة في البرنامج، بخلاف تقييد المشارك على كرسي وتعذيبه وصعقه بالكهرباء، ما يؤدي إلى بكائه وانهياره، الأمر الذي يوصف بالعرض السادي، وأنه مهين لإنسانية الضيوف وبعيد تماما عن الإضحاك، وإن التنمر الموجود بالبرنامج يعتبر جريمة، فهو يشكل عددا من الجرائم في قانون العقوبات، ومن ضمن الجرائم التعذيب، نشر العنف في المجتمع، وغيرها من الجرائم".
طلب إحاطة ضد إعلانات قطونيل
وقدم النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، طلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، بشأن إذاعة مواد إعلانية خادشة للحياء عبر شاشات التلفزيون مع بداية شهر رمضان.
وأشار النائب إلى أن هناك حالة من الغضب سيطرت على عدد كبير من المواطنين بسبب إعلان شركة ملابس "قطونيل" والذي ظهرت فيه إحدى الممثلات تغني بعبارات غير لائقة فضلا عن بعض الحركات المستفزة للمشاهدين.
وأوضح في طلب الإحاطة، أن ما جاء في الإعلان يتنافى مع الآداب والأخلاق العامة، ويندرج تحت جريمة خدش الحياء التي جرمها القانون وحدد عقوبة لها.
وأشار جون طلعت، إلى أنه جاء في المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات أن عقوبة مرتكب جريمة "خدش الحياء" الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز سنتين، وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على ألفي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة، على وجه يخدش حياءه.
وقف إعلان قطونيل
وصدر بيان من شركة "قطونيل"، صباح اليوم الأحد، جاء نصه: "تماشيا مع ما أثير من ضجة حول إعلان قطونيل الأخير "ابن الجيران"، ونظرًا لأننا دائما ما نأخذ في الاعتبار أذواق المشاهدين على ما نقدمه من مادة إعلانية للترويج لمنتجاتنا ولوقف الجدل وإرضاء المشاهدين: قررنا وقف عرض الإعلان لأجل غير مسمى على جميع القنوات الفضائية المصرية".
طلب إحاطة ضد فتاوى سعد الدين الهلالي
وطالب النائب شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية في البرلمان، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، في بيان أمس، بإحالة الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر للتحقيق بسبب بث فتاوى غير منضبطة بين الطلبة والمجتمع من شأنها إحداث فتنه، حسب قوله.
وأضاف "الجندي": "يجب محاكمة الهلالي محاكمة علمية بسبب فتاويه غير المتزنة أو الثابتة بدليل علمي أو ديني، ما أدى إلى إرباك المجتمع وأحدث هزة فكرية تحت ستار أنه أستاذ في جامعة الأزهر، ومن ذلك ما أثاره في قضية الصيام، وأن مجرد الخوف من المرض يبيح الإفطار الأمر الذي لم يقره القرآن الكريم ولا السنة النبوية، خصوصًا أن الله عز وجل قال في كتابه (فمن كان منكم مريضًا أوعلى سفر فعدة من أيام أخر)، لابد أن يكون مريضًا بالفعل، ولم يقل من كان محتملا مرضه أو خائف من المرض وهذا يعتبر تدليسا وطمسا للحق واستهانة بالشعائر، كما أن (الهلالي) معتاد على مثل تلك الفتاوى التي من شأنها إرباك للمجتمع، كما سبق وحدث في فتاوية المتعلقة بالميراث والخمر.