جمعة: سيدنا إبراهيم عندما ألقي في النار قال "ماعشت أسعد من هذه الأيام"
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه عندما تم إلقاء إبراهيم في النار قال تعالى "قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ" بحيث إنه عندما ألقي في النار من المكان المرتفع فيها نزل سليما وهي معجزة رأها كل واحد فيهم بعينيه وهي عبارة عن أن "الإله يتكلم" سبحانه وتعالى، ويقال إن أباه آزر وأمه نونا قالوا "ونعم الرب ربك يا إبراهيم" قالوها عندما شاهدوه وهو يلقى من المكان المرتفع الذي ألقي منه في النار.
وأضاف جمعة، خلال حديثه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "مصر أرض الأنبياء"، المذاع على شاشة "DMC"، أن أبا إبراهيم عليه السلام يسمى في الكتاب المقدس "تارح" وسماه القرآن الكريم آزر، وعندما رأت أم إبراهيم ابنها وهو يلقى في النار قالت له خذني معك وسقطت من العلو عطفاً على ولدها من النار، فظلت النار مشتعلة 40 يوماً ويخرج إبراهيم منها وقال بعد ذلك "ما عشت أسعد من هذه الأيام"، فالله سبحانه وتعالى سقاه، فكانت معجزة بكل المعاني.
وتابع، أن إبراهيم أنقذ من المنجنيق، الارتفاع والتكسير، والنار والمدة التي جلسها فيها، فكل هذه المعجزات جعلته في المكانة العليا وبالرغم من ذلك لم يعد هناك تفاهم ولا قدر مشترك بينه وبين قومه فهاجر وكانت الهجرة هي مفتاح الحل دائما لبدء جديد وحياة جديدة.