د. محمود خليل مع طلاب مشروع مدونة إلكترونية
بسبب الظروف الراهنة، تحوّل مشروع تخرّج لطلاب قسم صحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة من مجلة إلى مدونة إلكترونية تحمل اسم «ميكروسكوب»، وهى تحتوى على ستة أقسام، كل منها يتناول عنواناً، منها ما يتحدث عن الألعاب الإلكترونية باسم «بابجى»، وآخر يتحدث عن السياحة بمنظور مختلف، باسم «ما خفى كان أجمل»، وثالث يتحدث عن المأكولات والأمثال الشعبية تحت شعار «على الأصل دور»، وغيرها.
يؤكد الدكتور أحمد سرور، معيد ومشرف على المشروع، أن هناك أيضاً قسماً يتحدث عن الرياضة بعنوان «فلاش باك» يهتم بسرد ذكريات اللاعبين والمواقف الطريفة داخل الملعب وخارجه، لتخفيف حدة الحظر على المواطنين فى ظل توقف الدوريات المحلية والعالمية.
يحكى أن المشاكل التى واجهت الطلاب أثناء تنفيذ المشروع هى ضغط الوقت والماديات والسفر من بلد لآخر وعدم التعاون من قبَل العديد من المصادر، فضلاً عن انتشار فيروس كورونا، لافتاً إلى أن هناك أيضاً مزايا منها التعامل مع فريق عمل جماعى والتغلب على رهبة الخوف وخوض تجارب صعبة مثل تناول قضية «راجح والبنا» خلال ثلاثة أيام فقط، ونال العدد إعجاب العديد من الزملاء والأساتذة فى الكلية.
يفخر بهذا العمل رغم الصعوبات التى واجهته، بداية من قدرة الطلاب على تنفيذ الموضوعات برغم كل الظروف التى مروا بها: «كنت واثق فى قدرتهم على عمل كل حاجة ومفيش حد قصّر فى أى حاجة سواء الديسك أو كتيبة التحرير وتعاونى مع زميلتى فى القسم الدكتورة أسماء رمضان».
تعليقات الفيسبوك