"البيطريين" تطالب بضم أعضائها العاملين بالزراعة لكادر المهن الطبية بسبب كورونا
النقابة قدمت مذكرة توضيحية لدور الطبيب البيطري في المجتمع
الدكتور البدري أحمد ضيف وكيل نقابة الأطباء البيطريين
خاطب الدكتور البدري أحمد ضيف، عضو مجلس النواب، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لطلب ضم الأطباء البيطريين العاملين بوزارة الزراعة، ضمن الفئات المستحقة لكادر المهن الطبية، الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014.
وأشار وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، إلى أنه تقدم قبل ذلك بمشروع قانون بشأن سريان أحكام القانون رقم 14 لسنة 2014 على العاملين بوزارة الزراعة من غير المخاطبين لقوانين أو لوائح خاصة، ومشروع تعديل قانون رقم 118 لسنة 2015 بشأن سريان أحكام الفصل الخامس من القانون رقم 14 لسنة 2014 على العاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبية، ومستشفيات الطلية والجامعات، وتم الموافقة المبدئية على مشروعي القانونين في لجنة الزراعة والري.
وقال وكيل النقابة، في خطابه: إنه في إطار تعديل قانون رقم 14 لسنة 2014 الخاص بكادر المهن الطبية، للعاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح، والتي من المفترض أنها سوف تزيد بنسبة 75%، ورفع سن الإحالة إلى المعاش إلى 65 عام، وإنشاء صندوق تعويض عن المخاطر التي يواجهونها أثناء العمل.
وأضاف أنه في إطار دولة العدل والمساواة التي تم تأسيس رواسخها على أيدي رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، فإننا نضع بين أيديكم هذه المذكرة التوضيحية لدور الطبيب البيطري في المجتمع، آملين أن يتم توضيح الصورة الكاملة لهذا الدور الجليل.
وأوضح أن الطبيب البيطري هو ركن أساسي من أركان اتحاد المهن الطبية، الذي يتكون من أربع أركان هم "الطبيب البشرى، طبيب الأسنان، الصيدلي، الطبيب البيطري"، وذلك طبقا لقانون رقم 13 لسنة 1983 بإنشاء اتحاد نقابات المهن الطبية، ويمارس جميع الأطباء البيطريين مهنة الطب البيطري بموجب تصريح مزاولة المهنة الصادر من وزارة الصحة، طبقا للقانون رقم 1954.
واستطرد: "الطبيب البيطري هو المسؤول الأول دون غيره عن الرقابة على الأغذية ذات الأصل الحيواني، وذلك بناءا على دراسته الجامعية، وبدوره فهو المسؤول عن تقديم الغذاء الحيواني للمستشفيات والمدن الجامعية، وهو المسؤول عن الكشف والرقابة للغذاء الحيواني بجميع المنافذ الحدودية بكافة أنحاء الجمهورية، وهو خط الدفاع الأول عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وهو همزة الوصل الأولى والوحيدة بين عالم الحيوان والمجتمع البشرى".
وأختتم الخطاب بقوله: "لا يخفى عليكم دور مديريات الطب البيطري في تطهير وتعقيم الأماكن في ظل جائحة كورونا، ومواجهة المرض بكل شجاعة، ولا يخفى عليكم أيضا دور مديريات الطب البيطري في المجازر لتقديم منتج حيواني آمن للشعب المصري في ظل الظروف الحالية".