قبائل ومنظمات ليبية تعلن دعمها للمشير حفتر رئيسا لليبيا
خليفة حفتر
أعلن رؤساء ومؤسسو كل من المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان وشباب القبائل والمدن الليبية والاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج دعمهم للإعلان الذي أعلنه المشير خليفة حفتر، وذلك لتولي الجيش الليبي إدارة البلاد استجابة لمطالب الشعب الليبي ورغبته في الاستقرار وبناء دولة مدنية عصرية.
بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، قال إن المتابع للشأن الليبي يعلم يقينا أن هناك عدو متربص بالشعب الليبي، ويعمل على إشاعة الفوضى، وعدم استقرار الدولة الليبية، بهدف السيطرة على مواردها، وثروات الشعب الليبي، وهذا العدو ليس سوى اللص التركي رجب طيب أردوغان، رأس حربة المستعمر، وزعيم الإرهاب في العالم.
وأضاف العبيدي، في بيان، أن كل شرفاء العالم وكل أبناء الوطن العربي الشرفاء وجميع الشعب المصري في الداخل والخارج يقفون صفا واحدا مع أبناء الشعب الليبي الساعي إلى الاستقرار، والذي يعمل بكل قوة لاستعادة هيبة دولته المفقودة، منذ أن تكالبت عليها الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من خليفة الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان، وأن الشعب الليبي يهدف إلى إقامة دولة مدنية عصرية تتفق والمواثيق والدساتير الدولية، وتتفق مع حقوق الإنسان، ومن هنا فإنه قام بتكليف الجيش الليبي بإدارة شؤون البلاد ومحاربة الإرهاب حتى القضاء على آخر إرهابي، وحتى دحر الاحتلال التركي، بإعادة جنود جيش أردوغان الإرهابي وضباطه جثثا ممزقة في صناديق إلى تركيا أو دفنهم في التراب الليبي، أو إغراقهم بمياه البحر المتوسط.
وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على دعمه المطلق لاستلام المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي حكم البلاد، مطالبًا دول العالم الحر والدول العربية الشقيقة بإعلان اعترافها بالمشير خليفة حفتر رئيسا لدولة ليبيا الشقيقة.
ومن ناحيته قال المستشار محمد عبد النعيم رئيس الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، إن المنظمة تعلن دعمها المطلق للبيان الذي أصدره مؤخرا المشير خليفة حفتر، حينما لبى مطلب الشعب الليبي الحر الأبي، الذي يعشق جيشه، ويقدر التضحيات التي يقوم بها، بأن يتولى الجيش الليبي وقائده شؤون البلاد، وذلك لثقة الشعب في قدرة قواته المسلحة بقيادة المشير حفتر على بسط الأمن والأمان بعدما يدخر الإرهاب وأعوانه.
وأضاف عبد النعيم، في بيان، أن المتحدة لحقوق الإنسان لا يسعها إلا أن تقف مع الشعب الليبي الشقيق، الذي عانى كثيرا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، بمؤامرة عالمية شاركت فيها كل من قطر الدولة الغربية الوحيدة التي شاركت في العدوان على التراب الليبي، ودولة تركيا الدولة الإسلامية الوحيدة التي ساهمت في تحطيم دولة عربية إسلامية في هذا القرن، وهو ما يؤكد أن كل من قطر وتركيا عملاء للمحتل، ويقومان بأقذر دور يمكن أن تقوم به دولة عربية أو إسلامية.
وأكد رئيس المتحدة لحقوق الإنسان، على ثقته في قدرة الجيش الليبي على دحر الإرهاب، وعلى مرمغة أنف أردوغان في التراب، والقضاء المبرم على مرتزقة أردوغان، وتقتيل جنوده وضباطه الذين أرسلهم معتديا على ليبيا، مصورا له خياله المريض سهولة الاستيلاء على ثروات الشعب الليبي، وهو ما لن يتحقق، لجسارة وبسالة جنود الجيش الليبي وحكمة قائده المشير خليفة حفتر.
من ناحيته أعلن ناصر اللافي رئيس شباب القبائل والمدن الليبية، سعادته البالغة بالبيان الذي أصدره المشير خليفة حفتر، بتلبيته نداء بل رجاء الشعب الليبي الأبي بأن يتولى الجيش الليبي وعلى رأسه المشير حفتر قيادة البلاد لتخليصها من براثن الإرهاب، الذي يقوده الإرهابي الأكبر في العالم رئيس تركيا السلطان المزعوم أردوغان.
وقال اللافي، إن الشعب الليبي بكل مكوناته يقف خلف رئيس البلاد المشير خليفة حفتر، وأن كل الليبيين الشرفاء يدعمون كل الخطوات التي يتخذها، ويقفون صفا واحدا ضد الإرهاب وجماعاته، ويعلنون كل الدعم للمؤسسة العسكرية الليبية التي تخوض حربا مقدسة للدفاع عن التراب الليبي الغالي، مطالبًا مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري باستمرار دعمها للجيش الليبي، واستمرار مساعدة الشعب الليبي، مؤكدا أن دور مصر يبقى هو الدور الأهم لنجاح مهمة المشير حفتر في دحر الإرهاب، وإعادة الاستقرار لوطننا الغالي ليبيا.
وطالب رئيس شباب القبائل والمدن الليبية كل دول العالم الحر بالاعتراف بالمشير خليفة حفتر رئيسا لدولة ليبيا، مؤكدا أن الشعب الليبي لن ينسى لمن يقف معه هذا الموقف، كما لن ينسى للإرهابي أردوغان وأعوانه موقفهم.