الزراعة: مبادرة "المركزي" ستفيد قطاعي الدواجن والألبان بشدة
مزرعة دواجن
مع الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية، تستقبل مديريات الزراعة وإداراتها على مستوى المراكز، طلبات مربى الدواجن، ومراكز تجميع الألبان، للاستفادة من مبادرة البنك المركزي للمشروعات المتوسطة والصغيرة بقرض 5%، بهدف تطوير ورفع كفاءتها.
صرح بذلك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وأوضح أنه عقد بروتوكول بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والبنك الزراعي المصري، في مارس الماضي، يهدف إلى التعاون في مجال رفع كفاءة وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية، لكونها المنفذ التسويقي لصغار منتجي الألبان، وكذلك رفع كفاءة عنابر الدواجن وتطوير العمل بها وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، والذي يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي.
وأضاف القصير بأن البنك المركزي المصري اعتمد مشروعات وأنشطة الثروة الداجنة ومراكز تجميع الألبان، ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة التي يمكن أن تستفيد من مبادرة البنك المركزي بقروض بنكية ميسرة بنسبة عائد 5%.
وأوضح أنه تم أيضا توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنك الأهلي المصري واتحاد منتجي الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستي والفني والمالي والإرشادي لمربي الدواجن وتحويل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، ولدينا الآن بعض الطلبات يتم دراستها فنيا وائتمانيا.
من جانبه أوضح مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أنه صدر القرار الوزاري 94 لسنة 2020 لترخيص مراكز تجميع الألبان، وفقا للضوابط والاشتراطات الصحية والمرتبطة بسلامة الغذاء، لوضع هذه المراكز تحت رعاية الوزارة ومظلة الدولة، ليتم تطويرها لتواكب المتطلبات العالمية، لضمان جودة الألبان المحفوظه بها، للحفاظ على الصحة العامة، ومواكبة الطلبات التصديرية، وخاصة أننا نحقق الاكتفاء الذاتي من الألبان الطازجة السائلة، بل نصدر الفائض من منتجاتنا للخارج.
وقال الصياد إن مصر على أعتاب الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاجنا من دواجن التسمين، وجارٍ الآن تسجيل 14 منشأة إنتاج داجني معزولة ليتم تصدير الفائض عن احتياجاتنا من الدواجن من خلالها.
وأكد الصياد أنه بتطوير ورفع كفاءة عنابر الدواجن وتحويلها إلى نظام التربية المغلق، يؤدي إلى مضاعفة إنتاجنا من الدواجن، حيث يساعد المربي على إنتاج 8 دورات في نظام التربية المغلق بدلاً من 4 على الأكثر في النظام المفتوح، كما أن نسبة نفوق الطيور في نظام التربية المفتوح قد تتخطى الـ 25% أحيانا طبقا للأجواء والعوامل الخارجية، أما في نظام التربية المغلق فإن نسبة النفوق لا تتعدى حاجز الـ 5%، هذا بخلاف معدلات التحويل، والاستفادة من الغذاء، وطول فترة التسمين، وعدد الطيور المرباه في وحدة المساحة، كلها في صالح نظام التربية المغلق.
وقال طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إنه في ضوء توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى بفيروس كورونا المستجد، مع استمرار عجلة الإنتاج، فإن القطاع وممثليه بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية على مستوى الجمهورية، على تواصل دائم مع مربي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة، وتكثيف المرور على العنابر والحظائر ومصانع الأعلاف للتأكد من اتباع كل الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.
وأوضح أنه تم تفعيل خاصية الواتساب للتواصل مع القطاع وتقديم الطلبات، الاستفسارات، المقترحات، الشكاوى على أرقام 01558626682 - 01558626681".