أستاذة بـ"إعلام القاهرة" تطالب بتوفير البيانات لمواجهة خطر الشائعات
الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام السابقة في جامعة القاهرة
أكدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الشائعات جزء من الحرب التي تواجها الدولة لبث اليأس بين المواطنين.
وقالت عبدالمجيد لـ"الوطن"، إن ما تنفذه الدولة من مشروعات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يثير جنون أعداء الوطن الذين يكنون كل الحقد لمصر وشعبها، لذلك لا يجدون وسيلة لتشويه هذه الإنجازات إلا عن طريق الشائعات.
وأضافت: "هؤلاء يريدون تدمير الدولة من الداخل من خلال انتهاز أي فرصة لترويج الأكاذيب والشائعات، لتحريك الناس وبث الفتن لتفجير الدولة من الداخل".
وأشارت إلى أن مواجهة الشائعات تحتاج إلى جهد كبير من الدولة في الرد عليها بالحقائق بشكل أسرع، ولا تكون مجرد رد فعل لما يتردد عبر مواقع السوشيال ميديا التي تساعد في انتشار الأكاذيب.
وأرجعت أسباب انتشار الشائعات بهذا الشكل إلى سرعة تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات لدى الرأي العام، مشددة على ضرورة أن تبادر أجهزة الدولة بتوفير البيانات والمعلومات الصحيحة وإطلاع الناس عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ويعطي قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذي وافق عليه البرلمان في 16 يوليو الماضي، الحق للدولة في حجب حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حال نشرها أخبارًا كاذبة.
وبموجب القانون ستعامل الدولة المدونات وحسابات التواصل الاجتماعي التي يزيد عدد متابعيها عن 5 آلاف شخص معاملة وسائل الإعلام مما يجعلها تخضع للملاحقة القضائية عند نشر أخبار كاذبة أو التحريض على خرق القانون.