زاهي حواس يوضح تفاصيل تعيينه وزيرا للآثار عام 2011
زاهي حواس
رد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، على سؤال الإعلامية إيناس الدغيدي، في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، عن وجهة نظره في تعيينه وزيرا للآثار عام 2011 بأن تعيينها لم يكن تضحية به.
وعلق حواس، أنه لم يكن تضحية به ولا يرى أنه أحق بالمنصب، ولم يتصور في يوم من الأيام أن يكون وزيرا، مشددا على أنه كان يطالب دائما بوجود مجلس أعلى للآثار وليس وزارة آثار مدمجة مع السياحة، موضحا أن ذلك يؤكد عدم رغبته في تولي منصب وزير، "من رشحني للمنصب صديقي أحمد شفيق، وهو يعلم إذا رشحني وزيرا للثقافة لن أقبل فعمل وزارة للآثار حتى أتولى المنصب رغما عني".
وأضاف، أنه عينه في هذا الوقت لأنه كان الوحيد من موظفي الدولة في ميدان التحرير يوم 29 يناير، "ماسك عصاية وبحمي المتحف المصري"، وندمت إني بقيت وزير للآثار، أنا أخدت حياتي درجة درجة من مفتش آثار مساعد، ثم مفتش، مدير، مدير عام، وكيل وزارة، وكيل أول، وكنت دائما أقول منصبي كأثري أهم من أي وزير في الدنيا".