بث مباشر للتراويح والتهجد من منازل الأئمة: صلّوا في بيوتكم.. صلّوا في رحالكم
"عزت": للتشجيع على إقامة الصلاة في البيوت وشغل أوقات الفراغ
«عزت» فى بث مباشر لصلاة التراويح
عدم إقامة صلاة التراويح فى المساجد، حرصاً على عدم انتشار فيروس كورونا، صرف البعض عن إقامتها فى البيوت، الأمر الذى دفع شيوخاً وأزهريين إلى بث مباشر لها من المنازل على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، لتشجيع المواطنين على إقامتها مع أسرهم.
مع الليلة الأولى من رمضان، حرص عزت جمال، ليسانس أصول دين قسم تفسير، على فتح بث مباشر لصلاتى التراويح والتهجد من منزله، حيث يصلى بجزء من القرآن فى كل منهما: «كل إمام له مؤيدون اعتادوا الصلاة خلفه، وبسبب الوباء أردت ألا أحرم من يتابعنى من سماع القرآن بصوتى، ولشغل أوقات الناس بأمور هادفة، بدلاً من المواد الترفيهية الأخرى، التى تعرض على الفضائيات».
تفاعل كبير لمسه «عزت» فى الأيام الأولى، حيث ظن عديد من المواطنين أن بإمكانهم الصلاة خلف الإمام، ولو عبر الإنترنت، لكنه أوضح لهم الرأى الشرعى الذى درسه، ما أثر على تفاعلهم، حيث قل إلى حد ما: «أكدت لهم أنه لا يجوز الاقتداء بالإمام عبر وسائل التواصل أو التليفزيون، إنما الهدف من البث المباشر سماع التلاوة، وتشجيعهم على الصلاة والقيام فى المنزل».
الفكرة نفسها يطبقها الشيخ ياسر سعودى، أمين صندوق لجنة الزكاة بمسجد أبو الهنا، الذى يبث الصلاة مباشرة من منزله بمنطقة شبرا الخيمة: «أعلنت للمقربين وعلى صفحتى نيتى فى نقل صلاة التراويح مباشرة، بصحبة أبنائى، لإفادة أكبر عدد من المواطنين، ولتعميمها بين مختلف الأسر». يحرص «سعودى» على أن يتخلل صلاة التراويح خطبة وجيزة، كما يتبع فى المساجد بعد الأربع ركعات الأولى: «عبارة عن وعظ ودعاء وذكر، ليشعر المواطنون أننا جميعاً معاً فى المسجد، ونتشجع على العبادة».