صور.. الوحدة الصحية بـ"ميت حبيش" القبلية بطنطا تعاني الإهمال
الأهالي: مبنى بدون خدمات..وكيل الوزارة: ندرس المشكلة وأسباب عدم تجديده
الوحدة الصحية بميت حبيش القبلية بطنطا
يعاني سكان قرية ميت حبيش القبلية، التابعة لمركز طنطا، من تردي حال الوحدة الصحية بالقرية التي يقطنها نحو 60 ألف نسمة، "وحدة صحية بدون أي خدمات طبية"، جملة قالها إبراهيم عفيفي، أحد سكان القرية، واصفا بها حال الوحدة الصحية وحالة الإهمال التي وصلت اليها، مبينا أن الوحدة الصحية بالقرية للأسف مأوى للكلاب والحشرات ومبنى متهالك وآيل للسقوط في أي وقت، إلى جانب أن الفناء الخاص بالوحدة أصبح جراجا وساحة لانتظار السيارات ومركبات التوك توك وأيضا يستخدمه البعض في تخزين بعض المشروبات الغازية.
وأشار محمد عبد التواب، من أهالي القرية، إلى أن مبنى الوحدة الصحية بالقرية مكون من طابقين وظهر به التشققات والتصدعات والمبنى من الداخل أصبح بدون خدمات أو مرافق تصلح للاستخدام الآدمي وبعض الموظفين والعاملين بالوحدة أكثر من مرة تبرعوا بإصلاح دورات المياه.
وأضاف بقوله "لا يعقل مبنى متهالك الخدمات ولا يصلح للتواجد الآدمي يخدم أكثر من 55 ألف نسمة صحيا"، مشيرا إلى أنهم كثيرا طالبوا المسؤولين بعمل إحلال وتجديد المبنى، خاصة وأنه المستشفى الوحيد في القرية ولكن بدون جدوي، ما يجبر المرضى على الذهاب إلى مستشفيات طنطا، والتي تبعد أكثر من 5 كيلو مترات والمريض يحتاج إلى كل دقيقة من أجل إنقاذه، متسائلا: لماذا لا نعمل على إزالة المبنى وبنائه من جديد أسوة بالعديد من الوحدات الصحية في غالبية قرى المحافظة.
وقال جمال عبد الغفار، من أهالي القرية، إن الوحدة الصحية أصبحت مقتصرة فقط على إصدار شهادات الوفاة والميلاد وإجراء حملة التطعيم للأطفال، ومنعدمة الخدمات الطبية الأخرى بسبب مبنى الوحدة المتهالك الذى أصبح مأوى للكلاب الضالة فى المساء بسبب عدم وجود سور للوحدة إلى جانب استخدام الساحة جراج لانتظار السيارات ومركبات التوك توك.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن الواقعة سيتم دراستها، ومعرفة أسباب عدم تجديد المبنى، والوزارة بصفة عامة والمديرية بصفة خاصة لا تدخر جهدا في توفير منشآت صحية متميزة من أجل توفير أفضل خدمة طبية متميزة للمواطنين.