لمنع تفشي كورونا.. حملات أمنية لمنع الإفطار على شواطئ بورسعيد
أمن بورسعيد
استجابت أجهزة الأمن ببورسعيد لدعوات العديد من أهالى بورسعيد، والخاصة بمنع تجمعات الأسر فى الحدائق والشواطئ لتناول الإفطار كعادة أهالي المحافظة، منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأمر اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد بتنظيم حملات مكثفة فى الحدائق وعلى الشواطىء قبل المغرب وأثناء الإفطار، وتم منع الأسر التى خرجت من منازلها لتناول الإفطار.
وأشادت زيزى محمود، موظفة، بدور الأمن الذى استجاب لدعوات الأهالي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة "أنا وأبنائى محبوسين فى المنزل أصبنا باكتئاب، بينما هناك مستهترون يعيشون حياتهم ولا كأن فيه فيروس قاتل يهدد العالم".
ووصفت دور المسؤولين بالمحافظة في مواجهة هذه الظاهرة بـ"السلبي"، وذكرت أن حملات الأحياء تراقب فقط المقاهي وتمنع فتحها، "بينما يلقون السلام على بعض أصحاب الكافتريات ومؤجري الشماسى على البحر، دون تحرير مخالفة ضدهم، خاصة خلف نادي الصيد، وبجوار المركب العائم بحي الشرق، وعند محاولة التقاط صور لهم نقلوا الزبائن لداخل الكافتيريا".
وأشارت إلى أن الحل يتمثل في شن حملات أمنية تمنع تواجد الأسر فى الحدائق العامة والشواطىء خلال شهر رمضان، لأن فساد بعض الموظفين بالأحياء لن يجدي في مواجهة هذه الظاهرة.
وأكد محمد السمان، موظف، أن الأمن هو الوحيد الذى يستطيع التصدي لهؤلاء المستهترين، مشيرًا إلى أن بعض مؤجري الشماسي ممن لهم نفوذ مالي يفترشون الكراسي البلاستيكية على الكورنيش والبحر، لتأجيرها للمواطنين ليتناولوا الإفطار على البحر.
وطالب الدكتور مصطفى السعيد نقيب أطباء بورسعيد، بحظر شامل خلال آخر أسبوعين فى رمضان، لإجبار المواطنين على التواجد بالبيت، ومنعا انتشار عدوى الفيروس، مشيرًا إلى أن بورسعيد تشهد إصابتين جديدتين بالفيروس كل يوم.