لمواجهة كورونا.. مستشفى سعاد كفافي يشدد الإجراءات الاحترازية
تشديد الإجراءات الاحترازية بمستشفى سعاد كفافى للتصدى لكورونا ومنع انتشاره
أعدت إدارة مستشفى سعاد كفافي الجامعي، العديد من الإجراءات، لضمان سلامة المترددين على المستشفى، سواء كانوا من المرضى أو المرافقين، وأعضاء الفريق الطبي، من أطباء وطواقم تمريض وإداريين، وذلك في إطار تفعيل القرارات الاحترازية، التي اتخذتها الحكومة، من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وجرى تنفيذ هذه الاجراءات، تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء، ويأتى فى مقدمة هذه الخطوات والاجراءات الاحترازية، تركيب بوابات حديثة ومتطورة للتعقيم فى مداخل المستشفى، تتولى عملية القيام بتعقيم كامل لأى شخص يمر من خلال هذه البوابات، إلى جانب توفير كميات من أدوات التعقيم والمطهرات، يجري تقديمها لكل من يتعامل مع المستشفى، حيث يتم استخدامها منذ لحظة وصوله وتعامله مع موظفى الاستقبال.
يقول الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعي، إن إدارة المستشفى، لم تغفل الاجراءات الخاصة بتعليمات "التباعد الاجتماعى"، حيث جرى وضع ملصقات على الأرض، تحدد المسافة بين كل شخص والآخر، وذلك لضمان عدم اقتراب الأشخاص فيما بينهم.
وتكتمل منظومة الإجراءات الوقائية داخل المستشفى، بتوزيع الكمامات على جميع المتواجدين، سواء داخل الغرف أو الطرقات، وبالتالي تكون إدارة المستشفى، نفذت قرارات واجراءات الدولة بدقة، ولم تترك أى شئ للصدفة، ما جعل تنفيذ هذه الاجراءات الاحترازية، نموذجا تحتذى به كل المؤسسات الأخرى، سواء كانت مؤسسات طبية أو خدمية تتعامل مع الجمهور، وتستقبل أعدادا كبيرة من المواطنين، بحكم ما تقدمه من خدمات متنوعة.