أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة كفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، لكن الباحثين لاحظوا أن طفلًا من بين كل أربعة أطفال قد يصاب بفشل متعدد فى الجهاز العضوي نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأفاد الباحثون في كلية الطب جامعة هيوستون في ولاية تاكساس الأمريكية، في دراسة شملت عدة جامعات أجريت على 48 طفلًا جرى إدخالهم إلى وحدات العناية المركزة للأطفال في الولايات المتحدة للعلاج من الفيروس التاجي الجديد كوفيد-19، بأن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى مرض شديد ويتطلب دخول المستشفى.
وقالت الدكتورة لارا س شيكرديمياس، رئيسة قسم العناية المركزة في مستشفى تكساس للأطفال، إن تشخيص الأطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد أفضل بالتأكيد مما هو عليه لدى البالغين.
تأتي نتائج الدراسة بعد يوم واحد من تأكيد المسؤولين في نيويورك أن ثلاثة أطفال ماتوا من أعراض مشابهة لمرض "كواساكي"، أو متلازمة الصدمة السامة بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو: "هذا هو آخر شيء نحتاجه في هذا الوقت مع كل ما يحدث، مع كل القلق الذي لدينا الآن، على الآباء القلق بشأن ما إذا كان طفلهم مصابًا أم لا".
وفى هذه الدارسة، جرى تقييم 48 طفلًا مع متوسط عمر 13 عامًا مصابين بفيروس كورونا، الذين جرى قبولهم في 46 وحدة العناية المركزة للأطفال عبر أمريكا الشمالية بين 14 مارس و 3 أبريل
جدير بالذكر أن 40 من الأطفال كانوا يعانون من حالات صحية كامنة قبل تشخيصهم لفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك 11 لديهم تاريخ طبي، وسبعة يعانون من السمنة، وأربعة يعانون من مرض السكر، وثلاثة يعانون من أمراض القلب الخلقية.
تعليقات الفيسبوك