أحمد خالد صالح: غيرنا صورة الحارة الشعبية.. وياسر جلال بمثابة أخ وصديق
أحمد خالد صالح
يحرص الفنان «أحمد خالد صالح» على التنويع فى الأدوار التى يقدمها على الشاشة، فقدم الأكشن والكوميديا والدراما التشويقية، فلم يحصر ذاته فى شخصيات بعينها، وموهبته ساعدته على أن يطور من ذاته، وأداؤه أهله ليكون ضمن الصفوف الأولى بين النجوم، وهذا العام اختار «صالح» أن يطل فى الموسم الرمضانى بشكل مختلف من خلال مشاركته مسلسل «الفتوة»، حيث جسد شخصية شيخ أزهرى يدعى «مبروك هلال»، وذلك فى الفترة ما قبل الـ100 عام من الوقت الحالى.
خلال أحداث المسلسل توجد علاقة حب من نوع خاص جمعت بينه وبين «شكر» التى تجسد دورها الفنانة هنادى مهنى، قام أساسها على الاحترام، وتبدأ هى فى عمل محاولات كى يعترف بحبه لها، ولكنه يتهرب منها، كما يدخل فى خط درامى بينه وبين ياسر جلال، عندما يبحث عن أشياء تخص والده بخصوص «الكنز»، الذى يطلب مساعدته من أجل الوصول له.
ومن جانبه عبر الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته بالدور قائلاً «المسلسل يناقش فترة زمنية هامة، لم تتطرق إليها الدراما منذ فترة، فعصر الفتوات ملىء بالقصص والحكايات الإنسانية والدرامية، وهذا ما ظهر خلال أحداث المسلسل، فالعمل اجتماعى إنسانى وبه خط أكشن رومانسى»، وعن تقديم شخصية الشيخ «مبروك» قال، «كنت متخوفاً فى البداية من تقديم تلك الشخصية، خاصة أن الشيوخ فى فترة ما قبل الـ100 عام، لهم دور هام لدى أهالى الحارة، وحديثهم مسموع، ويؤخذ فى أول الاعتبارات، وشخصية الشيخ «مبروك» مختلفة تماماً عن أى شخصية شيخ قُدمت من قبل فى الدراما، خاصة أن الشخصية سيكون لها تأثير واضح فى قلب الأحداث خلال الحلقات المقبلة». وتابع «صالح»: «العمل مع المخرج حسين المنباوى شىء مُشرف، بالإضافة لنجوم العمل خاصة الفنان ياسر جلال، فهو بمثابة أخ وصديق جدع»، وجميعنا بذلنا مجهوداً كبيراً حتى يخرج العمل بتلك الصورة»، وأضاف «صالح»: «صورة الحارة تكمن فى أذهان المشاهدين بأنه مكان شعبى فقط، ولكن من خلال أحداث المسلسل غيرنا تلك الفكرة، وسلطنا الضوء على عصر الفتوات والصراعات التى دارت خلاله، حتى تعمد المخرج أن يصور معظم أحداث المسلسل داخل ديكور بُنى خصيصاً للعمل ليكون «حى الجمالية» منبع الصراعات والقصص الرومانسية».