صاحب محل مستلزمات رياضية: "لإقبال تاريخي" على الشراء
محمد شعبان
إقبال كبير شهدته محلات بيع الأدوات والمستلزمات الرياضية بمختلف المناطق عقب غلق صالات الجيم خلال الفترة الأخيرة، حيث أوضح محمد شعبان، 50 عاماً، صاحب ومدير شركة محلات عالم الرياضة، ويعمل فى ذلك المجال منذ 33 عاماً، أنه بمجرد صدور قرار غلق صالات الجيم بمختلف أنحاء الجمهورية ارتفعت القوة الشرائية والإقبال على مختلف الأدوات والمستلزمات والأجهزة والإكسسورات الرياضية، قائلاً: «الإقبال كان أكتر على أدوات الدمبل والطارات بمختلف أنواعها، وأوزان الحديد بشكل عام، بالإضافة إلى الأدوات التى تتعلق باللياقة، والعقلة، والتريد ميل، والبايك، وأى حاجة كان بيستخدمها فى الجيم»، مؤكداً أن تلك الأدوات الرياضية هى التى كانت موجودة داخل صالات الجيم، والعميل يشتريها خلال الفترة الحالية حتى يستخدمها ويتدرب عليها فى المنزل، من أجل تعويض التمارين التى كان يتلقاها فى الجيم.
"شعبان": تزايد الطلب على "الدمبل والطارات والأوزان والعُقلة".. والحديد من 15 وحتى 60 جنيهاً للكيلو
وعن أسعار الأدوات والمستلزمات الرياضية، يوضح «شعبان» أن أسعار الحديد بشكل عام فى السوق متفاوتة تبدأ من 15 جنيهاً وحتى 60 جنيهاً للكيلو الواحد، ويتوقف سعره على جودة المنتج وما إذا كانت «محلى» أم «مستورد»، وسعر البار يبدأ من 100 وحتى 300 جنيه وفقاً لاحتياج الزبون، والبار «وان هاند» الصغير سعره 120 جنيهاً، وسعر البار 180 سم بـ320 جنيهاً، مشيراً إلى هناك إقبالاً أيضاً على الإكسسوارات الرياضية، سواء حبل أو عقلة أو مرتبة التمرينات، وأن غالبية المنتجات التى يعتمد عليها داخل محلاتهم مستوردة من الخارج، ولا يوجد مستورد فى السوق حالياً بسبب مشكلة فيروس الكورونا، متابعاً: «من شهر 11 اللى فات ومفيش مستورد فى السوق كتير، والبضاعة اللى بتيجى وتخلص مفيش منها تانى، وغالبية الإكسسوارات مستوردة مفيش منها المصرى، وحتى الأوزان مصرية الصنع قليلة فى السوق بسبب الإقبال الكبير اللى عليها، وبقى كل محل معتمد على البضاعة اللى عنده وشغال بيها أو اللى مخزنها».
وعن استياء الزبائن من رفع أسعار الأدوات الرياضية عقب غلق صالات الجيم، يؤكد «شعبان» أنه من الوارد أن يفعل ذلك بعض أصحاب المحلات نتيجة نقص فى المنتج مع الإقبال الكبير عليه، قائلاً: «إحنا هنا طول عمرنا مش بنشتغل بالسياسة دى خالص، يعنى لو المنتج متاح بنبيع بالسعر القديم اللى بنبيع عليه أصلاً، ولو الصنف نفسه خلص وجبته بسعر غالى فعلاً باضطر أرفع سعره»، مشيراً إلى أنه يتعامل بتلك الطريقة من أجل المحافظة على الثقة مع الزبائن الذين تتعامل معهم منذ عام 1964.