المهندسين العرب في ذكرى النكبة: فلسطين قضيتنا الأولى وعاصمتها القدس
المسجد الأقصى
أكد اتحاد المهندسين العرب أن يوم النكبة الفلسطينية الذي توافق ذكراه 15 مايو 1948 هو يوم حزين في تاريخ أمتنا المعاصر، مؤكداً أن ذكراها الثانية والسبعين تأتي هذا العام والأمة العربية تعيش كغيرها من الأمم، وسط وباء قاتل ينتشر في الأرض كالهشيم هو وباء كورونا فضلا عن استمرار بعض الصراعات والحروب في البلاد العربية.
ووجه الدكتور عادل الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، في بيان له اليوم، تحية عزة وكرامة وحرية للشعب الفلسطيني والأمة العربية في ذكرى النكبة الثانية والسبعين منتقداً استمرار بعض الصراعات والاقتتال في بعض البلاد العربية وبين أبناء شعوبنا العربية وهو يصب في صالح خانة الصهاينة وأعداء الامة، مناشداً القادة العرب بالعمل على وقف تلك الحروب التي تستنزف أبناء وموارد وقوى الأمة العربية لصالح الكيان الصهيوني.
وتابع: "في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة يوم قيام دولة الكيان الصهيوني نقول نحن المهندسون العرب للصهاينة ومن معهم، إن أطفال فلسطين وأمتهم العربية جيل بعد جيل هم الأمل في تكملة المسيرة نحو تحرير فلسطين، وأن فلسطين هي قضيتنا، قضية الأمة العربية والعالم الإنساني وواجبنا ليس التضامن بل أن نكون جزءاً من المقاومة بكل أشكالها وصراعنا مع هذا الكيان المغتصب صراع وجودي مرتبط بمستقبل الأمة، بل إنه مصير أمة".
وأشار الحديثى إلى أن التطبيع مع العدو الصهيوني بدأ مع قيام الكيان الصهيوني لكن الشعب العربي الحر يرفضه وسيظل يقاومه مهما كانت الإغراءات، مؤكداً دعم الاتحاد لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين.
وشدد الحديثي على اتحاد المهندسين العرب رفض بشكل قاطع صفقة القرن التي رفضتها القوى الوطنية وأغلب الدول العربية والتي لا تستهدف فلسطين فحسب بل كل الأرض العربية المحتلة في الجولان وجنوب لبنان وأبعد من ذلك.
وأكد أن اتحاد المهندسين العرب وجميع الاتحادات المهنية والشعبية عند ثوابتها بأن فلسطين تبقى كل فلسطين وأن التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني خيانة للقضية وخروج عن المبادئ، داعياً كافة الاتحادات والنقابات والأحزاب إلى التوحد وأن تكون وجهة بوصلتهم هي تحرير فلسطين والاستمرار في الوقوف بوجه محاولات التطبيع والتأكيد على أن ذلك واجب قومي وأخلاقي وديني مع ضرورة التنسيق المتواصل بينها وفضح المطبعين بالمنطق العلمي والتاريخي.