«صالح» أحد أعضاء فريق الإذاعة
التعبير عن هموم وأحلام مواطنى الصعيد، وتوصيل صوتهم للمسئولين ولبقية سكان المحافظات الأخرى، كان الهدف من إطلاق أول إذاعة شبابية عبر الإنترنت تتحدث عن أبناء الصعيد واهتماماتهم وأحلامهم ومشكلاتهم.
«لوكسر إف إم»، إذاعة شاركت فى إطلاقها رحاب عبدالشافى، خريجة كلية إعلام جامعة القاهرة، ومن قبيلة هوارة بمحافظة قنا، لتجارى التكنولوجيا الحديثة ويكون للصعيد نصيب منها: «فى البداية كنت أريد عمل برنامج إذاعى يتحدث عن مشكلات المرأة الصعيدية وقضاياها، لكسر الصورة النمطية عن المرأة الصعيدية التى تشجع فقط على الثأر، ثم تطورت الفكرة لإذاعة شاملة تخدم كل سكان الصعيد، ومن خلالها قدمت قضايا المرأة الصعيدية تحت عنوان أنثى الجنوب».
انتشار فيروس كورونا وزيادة استخدام الإنترنت حتى فى صعيد مصر، كتبا النجاح للإذاعة الوليدة، حسب صالح عمر، كاتب محتوى إلكترونى، وأحد أعضاء فريق الإذاعة، وهو من محافظة الأقصر: «فى البداية كانت الإذاعة ستقتصر على برنامجين إذاعيين، كمحاولة لتحقيق أحلامنا الإعلامية، لعدم توافر فرص لنا فى المؤسسات الكبرى، ثم قررنا أن تصبح إذاعة تخدم كل محافظات الصعيد، ورفعنا شعار صوتك هدفنا، وركزنا على أولويات المواطن الجنوبى، ومشاغله، وعاداته وتقاليده، بهدف خلق تفاعل بينه وبين سكان المحافظات الأخرى، فلا يشعر بالتهميش أو الانعزال، وكذلك إمكانية توصيل عاداته وتراثه إلى بقية أنحاء العالم، فيدركون مدى أصالة أهل الصعيد».
الكثير من المشاركات من مواطنين عاديين عن كيفية تعاملهم مع فترة العزل، وتوزيع مساعدات على المحتاجين، كانت أبرز ما تلقته الإذاعة بحسب «صالح»: «كنا سعداء، وشعرنا أننا حققنا هدفنا، فى ربط الناس بالشارع».
تعليقات الفيسبوك