الآثار: تحويل ميدان التحرير لمتحف مفتوح.. وربطه مع "المصري" بممشى
ميدان التحرير
قال الدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّه جار تطوير ورفع كفاءة ميدان التحرير تنفيذا لخطة الدولة في تطوير القاهرة الخديوية، بعد نقل الوزارات والهيئات والمؤسسات للعاصمة الإدارية الجديدة، لإظهار القاهرة في رونقها القديم.
وأضاف الصعيدي، خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أنّ المسلة الموضوعة في الميدان هي السادسة التي يجري ترميمها ببراعة بأياد مصرية، إذ جرى نقلها في أغسطس الماضي من العاصمة القديمة "تانيس" بمركز صان الحجر إلى الميدان، كما برع المصريين القدماء في نقلها من أسوان لصان الحجر من قبل، موضحا أنّ المسلة كانت مقسمة إلى 8 أجزاء، وجرى ترميهما بطول 19 مترا ووزن 90 طنا.
وأوضح أنّه يزين الميدان 4 كباش كانوا موجودين خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك، لافتا إلى أنّ الكباش كانت رمزية للإله آمون، كما تم تطوير ميدان التحرير بشكل كامل، وجرى إزالة اللافتات القديمة وإنارة المباني المطلة، وإنشاء ممشى للربط بين المتحف المصري بميدان التحرير بعد تحويله لمتحف مفتوح، بعد وضع الكباش ومسلة رمسيس الثاني.