مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون تنعى النحات آدم حنين
آدم حنين
نعت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون الفنان الكبير آدم حنين، الذي توفى صباح اليوم عن عمر 91 سنة بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن تكون الصلاة والدفن في مقابر الأسرة بـ 6 أكتوبر.
وأضافت المؤسسة في بيان صحفي: "تنعى مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون الفنان الكبير آدم حنين، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقاءه وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان".
يشار إلى أن آدم حنين "1929-2020"، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت 1953، ثم درس في مرسم أنطوني هيلر في ميونخ 1957 بعد أن أنهى دراسته الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبري، كما أقام في النوبة فترة أثناء منحته للتفرغ "1961 ـ 1969".
والتحق بمرسم الفنون الجميلة بالأقصر 1954-1955، عمل كرسام في مجلة صباح الخير 1961، ومستشار فني بدار التحرير للطبع والنشر 1971، وسافر إلى باريس حيث يقيم فيها كفنان محترف.
مثال تتميز أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصري القديمة وله قدرة على التعبير عن الواقع الاجتماعي.
له مقتينات في متحف وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة، ومتحف الفن الحديث بالقاهرة. وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الأمريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة.
فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج الفني عام 1955، ومنذ أن هاجر الفنان آدم حنين إلى باريس وعاش كفنان محترف منذ عام 1971، تحول بفنه نحو التجريد، واستخدام خامة الفخار الزلطي في تماثيله.
الوظائف والمهن التي اضطلع بها
عمل رساما صحفيا لمدة 10 أشهر، أقام في باريس منذ 1971 كفنان محترف ولم يلتحق باي وظيفة وكان يعيش من إنتاجه الفنى، أسس سمبوزيوم النحت الدولي في أسوان وأشرف عليه منذ بدايته عام 1996 حتى الآن.
البعثات والمنح
وحصل على منحة تفرغ دراسية لمدة عامين من وزارة الثقافة المصرية، ومنحة تفرغ من وزارة الثقافة المصرية منذ عودته.
المهام الفنية التي كلف بها والاسهامات العامة
وله أعمال من الخزف الملون على واجهة مدينة الفنون بالهرم، تنتصب أمام مبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، وهي عبارة عن أحد الطيور مفرودة الجناحين، ومنفذة من البرونز.
وأنجز تمثاله "الحرية" في وزارة التربية والتعليم، وشارك في ترميم تمثال أبو الهول بالجيزة 1990، وعمل كعضو لجان التحكيم للمعارض العامة والدولية منذ 1971 ومهرجان السينما بالقاهرة والإسكندرية.
الجوائز المحلية
وحصل على العديد من الجوائز منها، جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1998، جائزة مبارك عام 2004، كما حصل على الجائزة الكبرى لبينالي القاهرة الدولي 1992.