الخفافيش
كشف معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد، بعض التوضيحات بشأن وجود 3 سلالات حية من فيروسات كورونا المرتبطة بالخفافيش في المنشأة البحثية.
وذكرت مديرة المعهد، وانج وانيي، في مقابلة تليفزيونية مع قناة " CGTN"، تم تصويرها منذ أسبوعين قبل أن تعرض يوم السبت الماضي، أن فيروس كورونا ليس مرتبطا على الإطلاق بالسلالات الفيروسية الثلاث، بخلاف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام.
وأضافت: "يرجح العلماء أن يكون فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان ثم تحول إلى جائحة، قد انتقل من الخفاش إلى حيوان ثديي آخر ثم أصاب الإنسان"، بحسب "سكاي نيوز".
كما اعتبرت "وانيي"، مزاعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وآخرين حسب وصفها، بشأن خروج الفيروس من المختبر، مجرد "فبركة محضة".
وأشارت المسؤولة الصينية إلى، أن المنشأة العلمية حصلت فعلا على فيروسات كورونا من الخفافيش ثم قامت بعزلها في المختبر، مضيفةً: "لدينا فعلا ثلاث سلالات من فيروسات حية.. لكنه نسبة مطابقتها لفيروس كورونا المستجد واسمه العلمي (سارس كوف 2) لا تتعدى نسبة 79.8 في المئة".
ودعت الولايات المتحدة في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية إلى فتح تحقيق فوري حول مصدر فيروس كورونا المستجد، فضلا عن النظر في كيفية تدبير المؤسسة للأزمة الناجمة عن الجائحة.
ويعكف فريق علمي يقوده الباحث شي زينجلي، على دراسة فيروسات كورونا في الخفافيش منذ سنة 2004، وعمل على تتبع سلالة "سارس" المسؤولة عن موجة تفش قبل ما يقارب عقدين من الزمن.
وأوضح المعهد، أنه تلقى عينات من فيروس المستجد في الثلاثين من ديسمبر الماضي، ثم قام بتحديد المتواليات الموجودة في الجينوم الفيروسي في الثاني من يناير، أما في الحادي عشر من يناير فكانت البيانات قد وصلت إلى منظمة الصحة العالمية.
وأضافت "نحن، وعلى غرار أي شخص آخر، لم نكن نعلم حتى بوجود الفيروس، فكيف يمكن أن يكون كورونا المستجد قد تسرب من عندنا؟".
تعليقات الفيسبوك